قال أيوب صبحي أحد مصنعي السعف، إنه يعمل موظفاً ولكنه خصص يومي السبت وأحد الزعف من كل عام في تصنيع السعف من أجل إدخال السرور على الأقباط، مشيراً إلى أنهم يعتبرون هذين اليومين من أهم أيام السنة لديهم. ولفت صبحي، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، إلى اعتياد أسرته على مزاولة تصنيع وبيع السعف أمام كنيسة مارجرجس بالجيزة بهذا التوقيت من كل عام، تزامناً مع احتفالات الأقباط بأحد السعف. واختلفت أنواع السعف الذي يتم تصنيعه، وكان من بينها زعف القرنفل والحصيرة المزين بالورود، إضافة إلى سنابل القمح المعدة لذلك اليوم. وكشف الرجل الستيني عن استخدامات الأقباط للسعف، حيث يستقبلون به المسيح كما تم استقباله به قديما ثم يحتفلون داخل الكنائس حتى تدق الساعة الثانية عشر صباحاً لتعلن عن انتهاء احتفال أحد السعف، موضحاً أنهم يذهبون به ليضعونه في منازلهم كتذكار لهذا اليوم حتى العام المقبل.