أعلن أعضاء مدونون ضد أبو حصيرة أنهم تابعوا جملة من المغالطات التاريخية والأكاذيب التي تلصق بالحريات التى أطلقها الكيان الصهيوني خلال اليومين الماضيين عقب انتصارهم فى منع الاحتفال هذا العام . وأشاروا في بيان أصدروه إلي أن الاكاذيب بدأت بادعاء مؤتمر للحاخامات اليهود فى أوروبا وهو منظمة تمثل الحاخامات في 40 بلدا بأن القرار المصرى بمنع الإسرائيليين من زيارة المزعوم أبو حصيرة بأنه انتهاك لحقوق الإنسان في العالم ،وإرسال رسالة تعصب ديني . وزعم رئيس المؤتمر وهو أحد الحاخامات أن زيارة اليهود لمقبرة الحاخام المصرى هى زيارة سلمية وادعى أن القرار يتنافى مع مبادئ التسامح الدينى وحقوق الإنسان والمبادئ التى ضحى المصريون من أجلها خلال ثورتهم، بجانب تنديد مركز سيمون فيزنتال المنظمة اليهودية لحقوق الإنسان ومقرها في لوس انجليس في بيان له بما اسماه محاولات لعرقلة حج اليهود ، حيث اتهم مدير المركز ابراهام كوبر الإخوان المسلمين بالسعي الى "الحد من الحرية الدينية لليهود" بل وصل لحد الادعاء أنه حفيده ان يقول بأنه سيطلب من الحكومة الإسرائيلية التدخل لدي الجهات المصرية لحماية الضريح كأثر يهودي.