انتابت خطوط طيران بريطانيا وأمريكا حالة من القلق بشأن الهجمات الإرهابية، والسماح للركاب في بعض الرحلات من معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجلب أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية على متن الطائرات، لذا يجب التحقق من جميع الأجهزة الإلكترونية الكبيرة التي يزيد حجمها عن الهاتف الذكي، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز". ينطبق هذا الحظر على الرحلات الجوية المتجهة إلي الولاياتالمتحدة من 10 مطارات دولية في "عمان بالأردن- الكويت- أسطنبول- القاهرة- جدة- الرياض بالسعودية- الدار البيضاء بالمغرب- الدوحةقطر- دبي وأبوظبي". وتنطبق القواعد البريطانية على الرحلات الجوية من تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والمملكة العربية السعودية. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن هذا القرار جاء نتيجة معلومات استخباراتية حول التهديدات المحتملة للطائرات المتجهة إلي الولاياتالمتحدة، ولم يفيديوا بأي تفاصيل حول إذا كانت جماعة ارهابية قد دفعت إلى الحظر. وحظرت الخطوط تلك الأجهزة الإلكترونية كطبقة إضافية من الحماية، كما قالت شركة " بينيت ووترز" وهى إحدى الشركات الاستشارية للأمن إن المطارات المتضررة قد تكون اختارتها الحكومة بسبب الإجراءات والمعدات التي تستخدمها لفحص الحقائب المحمولة. كما تعتبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأقراص اللوحية أكثر خطراً من الهواتف المحمولة ويمكن أن تحتوي على متفجرات وتتسبب في اسقاط الطائرة. وأوضحت المخابرات الأمنية أن القنابل المخفية في مجال الإلكترونيات مصدر قلق لسلامة الطيران منذ عقود، بالإضافة إلا أنه في عام 1988 انفجرت طائرة اسكتلدنية بقنبلة مخبأة داخل مسجل كاسيت داخل حقيبة.