قدم الأزهر الشريف، التهنئة وأسمى معاني الاعتزاز والإجلال والإكبار، وأغلى مشاعر التقدير والاحترام، لأم الشهيد لمنزلتها العُليا ومقامها السَّامي في مدارج البطولة والتَّضحية، والصبر وإنكار الذَّات، والاعتلاء على مشاعر الحزن والألم. وأضاف الأزهر فى بيان له "اعلمي أيَّتها الأم التي تفقد حبيبها في هذه الذكرى أنَّ الله تعالى هو الذي يباركك اليوم ويُعدُّ لك من هدايا الجنَّة ومنازل الفردوس ما يُحتقر إلى جوارِه ذهب الأرض ومتاعها القصير الفاني". وتابع "يكفيكِ شرفًا أنكِ قدمتِ فلذة كبدك بين يدي الله، في تسليمٍ ورضاء بقضائه وقدره، لما ينتظر للصابرين والمحتسبين ممَّا لا عينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمعتْ ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ". واختتم الأزهر بيانه وتهنئته قائلا: "إنَّه إنْ كان هناك اليوم أمٌّ تنحني لها الرؤوس إجلالًا وإكبارًا فهي أمُّ الشَّهيد ولا فخر". يذكر أن غدا الثلاثاء تمر علينا ذكرى عيد الأم فى 21 مارس.