طالب محامٍ، يمثل أكثر من 70 لاعبة جمباز أمريكية تعرضن لاعتداءات جنسية، اللجنة الأولمبية الأمريكية بسحب ترخيص اتحاد الجمباز بسبب تلك الاعتداءات. ووفق ما أوردت "فرانس برس"، أمس الخميس، فقد قال المحامي "دون مانيلي"، في بيان، إن القانون يجيز سحب الترخيص، كما طالب بإقالة رئيس اتحاد الجمباز ستيف بيني. أضاف: "لقد فقد هذا الاتحاد (الجمباز) كل مصداقية في موضوع حماية الأطفال، ويجب أن يعاقب، وأن يعاد تنظيمه من الأعلى إلى الأسفل". وتابع، "لا يوجد أي شك في أن قضايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على مئات من الفتيات من مدربين ومسئولين في الاتحاد، منعتهن من المشاركة في رياضتهن". تتزامن الخطوة مع اجتماع اللجنة الإدارية للجنة الأولمبية الأمريكية التي تجتمع كل ثلاثة أشهر، ومن صلاحية هذه اللجنة إيقاع العقوبات بحق الاتحادات الرياضية التابعة لها. ظهرت فضيحة الاعتداءات الجنسية في اتحاد الجمباز في الظهور في الأشهر الماضية، عندما كشفت لاعبات سابقات عن تعرضهن لعنف جنسي من مدربين وأطباء. ونقلت صحيفة "أنديانابوليس ستار" أنها اطلعت، بعد موافقة السلطات القضائية، على وثائق تابعة لاتحاد الجمباز، تظهر أن عددًا من المدربين الذين ثبت ضلوعهم في اعتداءات جنسية، واصلوا العمل مع أندية رياضية حتى بعد إدانتهم.