تغييرات داخل الديوان العام.. واختيار «عبدالفتاح» لقطاع مكتب الوزير يعتزم طارق شوقى، وزير التعليم، تنفيذ خطة جديدة لتطوير المنظومة التعليمة وذلك من خلال التواصل مع ثلاثة وزراء سابقين للتربية والتعليم على رأسهم يسرى الجمل ومحمود أبو النصر وأحمد جمال الدين بجانب الاستعانة بحوالى 18 خبيرًا تربويًا فى كافة التخصصات من أجل الخروج بخطة تطويرية تنهض بمنظومة التعليم فى مصر حسبما وجهت به الرئاسة. وأكدت المصادر أن طارق شوقى الذى تولى منصبه خلفًا للدكتور الهلالى الشربينى يرفع شعار «التطهير قبل التطوير» وذلك بعد ورود عدة تقارير رقابية كشفت عن عدم تفاعل قيادات بالوزارة مع خطة الوزير المزمع تطبيقها فى الفترة القادمة وهى القيادات التى نخرت فى جسد ديوان الوزارة وقضت على الكفاءات داخل قطاعات التربية والتعليم. كانت «الوفد» قد كشفت هذه القيادات فى سلسلة تحقيقات سابقة كانت السبب فى الإطاحة ببعضها وإحالة آخرين إلى التحقيقات قبل الإطاحة بالوزير الهلالى الذى عجز عن مواجهة تلك القيادات التى تربطها صلات المصاهرة والنسب، فيما عرف داخل الوزارة باسم «العائلات المباركة» التى تحكم الوزارة. وأشارت المصادر إلى قيام الوزير بالاستعانة بقيادات من خارج الوزارة لمعاونته داخل الديوان منهم محمد عبدالفتاح الذى يدرس الوزير تعيينه مديرًا لمكتبه خلفًا للواء حسام أبوالمجد الذى يشغل رئيس قطاع مكتب الوزير والاستعانة بمتحدث رسمى جديد لا يكتفى ببيانات الاستنكار والهجوم على الإعلام فى غير محله، بجانب إحداث حركة تغييرات مرتقبة تتمثل فى تعيين رؤساء جدد للإدارات المركزية والاستعانة بكافة الخبراء الذين التقاهم الوزير فى مؤتمر أسوان الذى عقد تحت رعاية رئاسة الجمهورية في أسوان.