أكد عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الاهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أنه يسعي لإسترداد النقابة من جديد حتي تعود لسابق عهدها القديم كمنارة للعالم العربي. جاء ذلك خلال لقاء سلامة بتجمع صحفيي القليوبية والشرقية والمنوفية والغربية بمقر نقابة الإعلاميين بالقليوبية بحضور أبوسريع إمام رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلاميين بالقليوبية، وأحمد عبد الكريم نائب رئيس الجمعية، وعبد النبي الشحات الامين العام للجمعية، والنائب أحمد بدوي وكيل لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان. وأشار سلامة إلى أننا أحوج مانكون خلال تلك المرحلة إلى وحدة الصف النقابي بعد حالة الإستقطاب الحادة التي شهدتها النقابة خلال المرحلة الماضية بسبب حالة التقسيم بين أعضاء النقابة وتصنيفهم علي اساس الوطنية والخيانة. وكشف سلامة عن أن تقرير النقابة الأخير ألغى 122 صحيفة مما يهدد الزملاء الصحفيين المقيدين بهذه الصحف بإلغاء البدل، مشيرا إلى أن هذه ستكون أهم اولوية عنده في المرحلة المقبلة لإعادة تشغيل هذه الصحف مع وضع ضمانات في قانون النقابة المقترح الجديد لمواجهة ظاهرة الفصل التعسفي ضد الصحفيين. وأضاف سلامة أنه سيتم تعديل أسلوب القيد في النقابة ووضع ضوابط للجان قيد الصحفيين كما سيتم مد سن المعاش للصحفيين إلي 65 سنة تلقائيا ودون تدخل من مجالس الإدارات بالمؤسسات الصحفية وأعلن سلامة أن برنامجه واولوياته في حال الوصول لمنصب النقيب تتركز على إلغاء الحبس في جميع قضايا النشر للصحفيين والعمل علي فتح حوار موسع مع الحكومة والدولة لدعم مدخلات صناعة الصحافة والطباعة بإعتبارها قضية امن قومي لأن الإعلام هو الحارس الامين علي تشكيل عقول وثقافة الأجيال. وأضاف عبد المحسن أنه سيسعي لزيادة بدل التدريب للصحفيين بنسبة معقولة كما سيتم لأول مرة في تاريخ النقابة زيادة المعاشات وتفعيل مركز تدريب وتاهيل النقابة والذي توقف بعد ان كان مركز إشعاع لتدريب وتاهيل الصحفيين وتابع سلامة ان قانون النقابة الحالي في حاجة إلى تعديلات وتغييرات كبيرة، مشيرا إلى انه لديه مشروع لتعديل وتغيير القانون بمايساهم في تلافي المشكلات الناتجة عن القانون الحالي والذي عفا عليه الزمن وخاصة في الية إنتخابات مجلس النقابة وإختيار النقيب. وأوضح سلامة أن النقابة يجب ان يعود منبر للحريات تدافع عن كرامة الصحفي وتقدم له الخدمات من خلال إنهاء عصر الإنقسامات وتهميش الدور الإجتماعي، قائلا: "لسنا في خصومة مع احد بعد ان تحولت لعبء من خلال مشروع كبير لعودتها لسابق عهدها ومواجهة حرب الأكاذيب والشائعات لان المهنة في خطر وتحتاج تكاتف الجميع من أجل إنقاذها من خلال حوار موسع بين الجماعة الصحفية لحل جميع الازمات التي تعاني منها الصحافة المصرية".