نظمت جريدة «الوفد» اليوم«ندوة» لمناقشة أوضاع مهنة الصحافة والصحفيين بحضور سيد عبدالعاطى رئيس مجلسى إدارة وتحرير الوفد ووجدى زين الدين رئيس التحرير التنفيذى وحنان فهمى المشرفة على بوابة «الوفد» الالكترونية، ويسرى شبانة مدير تحرير «الوفد»، ونقيب الصحفيين يحيى قلاش المرشح على مقعد النقيب لدورة جديدة، وعدد كبير من صحفيى «الوفد». افتتح «الندوة» سيد عبدالعاطى رئيس مجلسى إدارة وتحرير «الوفد» مؤكدًا أن يحيى قلاش له موقف فى معركته الأخيرة الخاصة بالاعتداء على نقابة الصحفيين وكانت هناك أياد أخرى سواء من البرلمان أو أماكن أخرى موجودة تريد تأزيم الموقف أكثر وعدم إنهاء المشكلة الخاصة بالصحفيين مع الداخلية. وتابع عبدالعاطى: وقت اقتحام النقابة ودعوة رؤساء التحرير للتشاور، شاهدنا حصارًا أمنيًا وحشدًا من الذين يطلقون عليهم المواطنين «الشرفاء» لنقابة الصحفيين، والموقف كان صعبًا وكانت مسألة مخيفة، قائلا: «يا دولة انت دولة ومحدش مختلف مع السلطة ولا مع الرئيس السيسى والحصار اللى فرض على نقابة الصحفيين هو ما صعد الأزمة وليس الصحفيون». وقال يحيى قلاش نقيب الصحفيين: نذكر لحزب وجريدة الوفد مواقف تاريخية كثيرة فى الدفاع عن النقابة وفى سنة 1995 عقد حزب الوفد برئاسة فؤاد سراج الدين رئيس الحزب مؤتمرًا للدفاع عن حرية الصحافة ودعم موقف النقابة لرفض قانون 93 لسنة 1995، وكل الجمعيات العمومية التى كانت تعقد على مدار تاريخ نقابة الصحفيين كان لصحفى «الوفد» دور مهم مساند وداعم للنقابة ولقضايا الصحفيين، مضيفًا أن الوفد حزبًا وجريدة له موقف ثابت. وفيما يتعلق بالحريات قال «قلاش» خلال الندوة إن كل المعارك التى خاضتها نقابة الصحفيين والقوى السياسية تساندها معارك تخص الشعب المصرى كله والانتخابات الحالية ليست مثل أى انتخابات مضت، متابعًا أن النقابة عندما تم اقتحامها كانت المعركة ولم تكن هناك مشكلة سابقة مع مؤسسات الدولة، مضيفًا هل نظل ندافع عنها أو نسلم مفاتيح نقابتنا لمن اقتحموها. واعتبر «قلاش» أن كل ما يثار من كلام عكس ذلك هو شعارات زائفة ونحن الآن لسنا أمام معركة الشعارات وابداء الندم على ما فعلنا ومعركة النقابة حضرها خمسة آلاف صحفى بصدر مفتوح ومصير النقابة ستحدده الانتخابات والاعتماد على الحسابات الخاطئة يمكن أن يدخلنا كلنا فى الحيط ويفقدنا كرامتنا والجميع لازم يراجع نفسه. وأضاف «قلاش»: البعض حاول شق صف الصحفيين ببضعة أشخاص فى غرف مغلقة ولا نريد من يدعى الحكمة أن يهرب من المعركة، ووقت المعركة لم نجد أحدًا من هؤلاء فى صفوفنا وقت معاركنا دفاعاً عن قضايا الصحفيين.