قال أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى: إنه من المفترض أن تضم قضية قتل المتظاهرين وموقعة الجمل، أعضاء المجلس العسكرى، لمشاركتهم فى موقعة الجمل بسكوتهم على ضرب الثوار فى الميدان. وأضاف أنهم وقفوا موقف المتفرج حيال هجوم أنصار مبارك بالجمال والخيول على المتظاهرين، متحججين بأنهم على الحياد. وأكد "الحريرى"، خلال لقائه ببرنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية مساء السبت، أن دور القوات المسلحة هو تأمين الحدود، وليس من حقها التصرف فى حقوق الشعب، ومحاكمة أو إعفاء من تريد. واتهم "الحريرى" المجلس العسكرى بأنه يريد الخروج من الحكم دون أى حساب أو محاكمة على قتل الشهداء فى الأحداث المختلفة، مضيفاً: لم يكن بمقدور المجلس العسكرى أو أفراد القوات المسلحة ضرب المتظاهرين. وطالب "الحريرى" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بضرورة التوافق بين كافة القوى السياسية حول شخصية الرئيس القادم، على أن يكون شخصية مدنية، لا تنتمى للمؤسسة العسكرية. من جانبه قال "جمال زهران" أستاذ العلوم السياسية: إن معظم أعضاء المجلس الاستشارى "زئبقيون"،وليست لهم مواقف واضحة، ورغم ذلك يتدخلون فى القوانين التى تدير المرحلة الانتقالية ومنها قانون انتخاب رئيس الجمهورية. وحول موقف الإخوان من العفو عن المجلس العسكرى شرط تسليم السلطة، قال "زهران": إن ما يقوله الإخوان جزء من الصفقة مع المجلس العسكرى، وأنهم يقومون بإجراء بالونات اختبار. شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=xDLroTT_OPk&feature=player_embedded