أصبحت المواقف العشوائية في مدن بني سويف هي العنوان الرئيسي لهذه المدن وأصبحت تمثل وجعاً للمواطن الذي يسير في شوارعها، حيث انتشرت البلطجة وفتونة السائقين وأصحاب الحناطير والتوك توك وأصبح كبار السن لا يجدون من يحميهم من هؤلاء، التقت «الوفد» ببعض المواطنين وتحدثوا عن هذه الظاهرة، فيقول خالد عباس، مدرس، إن ظاهرة المواقف العشوائية أصبحت تهدد حياة المواطنين، حيث تتكدس السيارات في الطرق العامة في المدينة وتعوق حركة السير ويتضرر من هذه الظاهرة تلاميذ المدارس الابتدائي والحضانات، حيث إن حياتهم مهددة بسبب سرعة الدراجات البخارية والسيارات والحناطير التي تسير عكس الاتجاه وكم من الحوادث وقعت بسبب فوضى وعشوائية الوقوف في شوارع المدن، ويضيف عباس عبدالحميد، مدير مدرسة، أن تلاميذ مدرسته مهددون بالدهس من السيارات بسبب المواقف العشوائية أمام المدرسة والدراجات البخارية، ويطالب بوحدة مرافق لمدينة الفشن للحفاظ على حياة المواطنين، ويتساءل سيد أحمد مدرس: أين الرقابة على مواقف السيارات والفوضى التي يحدثها السائقون ومعظمهم لا يحمل رخصة، ويطالب بردع هؤلاء السائقين وضبط الشارع في مدن بني سويف، ويقول رمضان عبدالهادي إن السرفيس في مدينة بني سويف يحتل أسفل الكوبري العلوي ويعوق الطريق تماماً وتخرج السيارات من جميع الاتجاهات، ويطالب بضبط الشارع من المرور وشرطة المرافق وعن مدينة الفشن يتحدث حسن زكريا ويقول إن مدينة الفشن هي أكثر المدن تضرراً من المواقف العشوائية واحتلال شارع الابراهيمية أمام المسئولين الذين لم يتخذوا شيئاً تجاه هؤلاء السائقين المخالفين ومن الصعوبة بمكان الوصول إلى أي عيادة في الشارع الجانبي بسبب احتلال الشوارع والسير عكس الاتجاه وعصابة الحناطير وموقف مغاغة الذي يغلق مدينة الفشن تماماً من الناحية الجنوبية.