وصف علماء الازهر قرار وزارة الاوقاف بتعيين واعظات فى المساجد ب لد"الصائب"، نظراور المرأة الكبير في تربية الابناء ونشر صحيح الاسلام، مؤكدين اهمية اختيار الواعظات من خريجي الجامعات الدينية مثل الأزهر ودار العلوم، والقيام بتدريبهم بالمراكز الثقافية لتأهيلهم للعمل كداعية. وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، اصدر قرار بتعيين 144 واعظا وواعظة من النساء، للعمل فى المساجد المختلفة، لتدريس قيم الإسلام للمرأة المصرية . وفي هذا الصدد ، أشاد الدكتور شوقي عبداللطيف، وكيل أول وزارة الاوقاف لشئون الدعوة سابقا ، بقرار وزارة الاوقاف بشأن تعيين واعظات بالمساجد، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتى استكمالا لما قام به وزير الأوقاف السابق الدكتور محمود زقزوق بتعيينهم كإمامات للمساجد. وأضاف عبداللطيف ، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن منذ أكثر من عشر سنوات يتم تعيين واعظات بالفعل فى المساجد ولكنهن لا يؤدين خطبة الجمعة ، لافتا إلى أنه يتم تدريب واختبار عدد من النساء ذات مؤهلات عليا من طبيبات ومهندسات ومختلف المؤهلات لمدة سنتين فى المراكز الثقافية لتأهيلهم ليقوموا بدور هاما ومفيدا لنشر الفكر الصحيح . وتابع وكيل أول وزارة الاوقاف لشئون الدعوة سابقا ، قائلا "إنه يتم اختيار أيضا واعظين من خريجى الأزهر، حيث يكونوا لا غبار عليهم لأداء خطبة الجمعة، معربا عن أمله فى أن تساهم تلك الخطوة في تجديد الخطاب الدينى ونشر الفكر الديني الصحيح. ووصف الدكتور محمد أبو ليلة، أستاذ الدراسات الاسلامية بجامعة الازهر، قرار وزارة الاوقاف بشأن تعيين واعظات فى المساجد ب"الصائب"،حيث إنها تساهم فى اضفاء المعرفة الدينية لدي المرأة، مشيرا إلى أن تلك الخطوة كانت موجودة منذ سنوات ولكنها توقفت بعد ثورة يناير. وأضاف أبو ليلة ، فى تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد " ، أن هناك فراغا كبيرا يجب التصدي له وهو تعليم الابناء صحيح الاسلام، لافتا أن المرأة لها دور كبير في نشر تعاليم الاسلام، مستشهدا بدور السيدة عائشة فى ذلك. واردف أستاذ الدراسات الاسلامية بجامعة الازهر، أن اختيار واعظة لإلقاء الدروس الدينية بالمسجد يأتي شريطة حصولها على مؤهل من جامعة الأزهر وغيرها من الكليات الدينية مثل دار العلوم، بالاضافة الي المعرفة الكاملة فى العلوم الدينية.