والجريدة ماثلة للطبع انتهى أمس اجتماع مجلس نقابة المهن التمثيلية الذي عقد لمناقشة تداعيات زيارة النقيب أشرف عبد الغفور للدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بمقر الارشاد، تلك الزيارة التي أثارت العديد من ردود الافعال من بين مؤيد ومعارض، خاصة بين أعضاء مجلس النقابة الذين فوجئ معظمهم تقريباً بهذه الزيارة لذلك دعوا لعقد هذا الاجتماع لمعرفة تفاصيل الزيارة وملامحها، وأسباب عدم حصول النقيب على رأي المجلس؟ في البداية يقول د. سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وعضو مجلس النقابة اشار الى عدم درايته بالزيارة قبل حدوثها وأنه فوجئ بها منشورة في المواقع الالكترونية. وأضاف خطاب: «أنا لست ضد أي حوار مع أي جهة ولكن ينبغي أن يوضع هذا الحوار في اطاره، فنحن كنقابة لم نتجاوز من قبل مع أية كيانات سياسية، وكل حواراتنا تكون مع جهات الانتاج فقط، وكان هذا هو مصدر الاستقلالية بالنسبة لنا كنقابة، وهذا اللقاء يندرج تحت اللقاءات السياسية التي كان يجب أن يتم بعلم المجلس، خاصة أن الفنان والمبدع المصري والنقابة كانوا دائما على يسار كل الأنظمة السابقة وهذا هو الوضع الطبيعي لنا، ولكن دعوتنا لاجتماع المجلس من أجل فهم تفاصيل هذه الزيارة وما قيل فيها بهدوء». واتفق معه الفنان كمال عطية عضو مجلس النقابة في عدم معرفته مسبقاً بالزيارة مؤكداً عدم قدرته على تكوين رأي نهائي عن هذه الزيارة قبل اجتماع مجلس النقابة للوقوف على ملامحها وتفاصيلها مشيراً الى رفضه لفكرة ان يذهب النقيب للمرشد في مقر الارشاد وإن كان لا يرفض الحوار مع أي جهة طالما كان ذلك في صالح الفن والنقابة بوجه عام. وأجل الفنان سامح الصريطي الحديث عن هذه الزيارة ونتيجتها الى مابعد عقد اجتماع المجلس مشيراً الى أنه ايضا لم يكن على علم بها. ومن جانبه قال النقيب اشرف عبد الغفور ان الزيارة لم تتم بناء على طلبه وإنما تمت بدعوة من احدى المجلات الفنية التي قامت بالتنسيق بينه وبين مرشح الجماعة مؤكداً أنه سيطرح جميع الأفكار والتفاصيل الخاصة بالزيارة خلال اجتماع النقابة لأخذ رأي جميع اعضاء المجلس فيما قيل أثناء الزيارة.