أكد أنه مع وصاية الإخوان لمنع القبلات والأحضان

فيديو..حمادة هلال: أتمنى أن يشارك الجميع فى 25 يناير

احتفلت أمس نقابة الصحفيين بأسرة فيلم "أمن دولت" بحضور بطليه حمادة هلال وشيرى عادل، وهو من تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج أكرم فريد، وانقطع عرض الفيلم 3 مرات نتيجة عطل فى أجهزة العرض، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لتلقى أسئلة الصحفيين والجمهور.
وأكد حمادة هلال أنه من أنصار الفن الراقى لأنه يرفض المشاهد الساخنة وما بها من قبلات وأحضان لأنه كرجل شرقى لا يقبل أن تكون حريته دون رقيب، مشيراً إلى أن الإخوان لو تدخلوا لمنع مثل هذه الأمور، فإنه لن يمانع ذلك وأنه مع هذه الوصاية؛ خاصة أنه يرى أن هناك أفلامًا قدمت قضايا جنسية مثل التحرش دون عرى مثل فيلم "678".
وطالب هلال أن يكون المسئول عن الرقابة على المصنفات الفنية شخصًا مبدعًا وليس مجرد موظف، مشيراً إلى أنه يستعد لتقديم مسلسل تليفزيونى جديد لم يتم الاستقرار على بطولته بعد، ويشاركه بطولته الفنانة شيرى عادل.
وقال حمادة ردا على الانتقادات التى وجهت للفيلم بأنه جزء ثانى من فيلم "الدادة دودي" الذى قام بتأليفه أيضا نادر صلاح الدين مؤلف فيلم "أمن دولت" أن الفيلمين لا وجه للتشابه بينهما، خاصة أن الشخصيات مختلفة تماماً، موضحاً أن القاسم المشترك بينهما هو الأطفال فقط.
وأضاف حمادة أن الفيلم حاول رصد الجانب الإيجابى فى شخصية الضابط خاصة أنه يتمنى أن تكون الجهات الأمنية جيدة وأن تعامل المواطن بآدمية ورفق لأنهم ليسوا جميعاً بهذا السوء الذى رأينها ومنهم عناصر عديدة صالحة.
وعلق حمادة على سخرية النشطاء على "الفيس بوك" و"تويتر" قائلاً: سخروا من الأغنية وقالوا إنى سأغنى أيضاً لشهداء زلزال اليابان بالرغم من أن الأغنية حصلت على جائزة خارج مصر ولم يكن الأمر يستدعى هذا الهجوم.
وأكد حمادة أنه يرفض تقديم أى أفلام تراجيدية أو الغناء خلال الفترة القادمة، خاصة أن المواطن يبحث عن الفرحة وسط ما يحدث.
وصرح حمادة بأنه يستعد لطرح ألبومه الجديد بمجرد استقرار الأمور فى مصر، مشيراً إلى أنه انتهى من تسجيل 80 % من الألبوم ولم يستقر على اسمه النهائى بعد.
وردا على دعوات النزول من جديد لميدان التحرير 25 يناير القادم أكد حمادة أن الناس ستحصل على الفرحة فى هذا اليوم موضحاً أنه يتمنى أن يشارك الجميع فرحة هذا اليوم، وأنه سيشارك لو كان النزول للشارع مفيدًا للمصريين.
وقال هلال إن مصر آمنة بفضل الله، إلا أن المواطنين بحاجة لعودة الثقة لأن الكاذبين والمنافقين الذين نشاهدهم على الفضائيات استطاع المواطن البسيط أن يميزهم لأن المصرى ليس غبيًا كما يتعاملون معه.