هاجم الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، هيئة كبار العلماء بعد إقرارها وقوع الطلاق الشفوي دون اشتراط إشهاد أو توثيق. وأشار "الجندي" خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي ام سي" مساء اليوم الأحد، ان المصريين يتزوجون بشكل رسمي لكن في نفس الوقت الطلاق بينهم يكون عرفي، بلا وثائق، لافتًا إلى أنه عند طرحه لمسألة الطلاق الشفهي خالف أقوال العلماء الأربعة الذين يرون أنه يقع، قائلًا:"وهل بعد ذلك سأخاف من مخالفة رأي هيئة كبار العلماء". وأضاف أن سبب مخالفته لآراء العلماء في وقوع الطلاق الشفهي هو اختلاف الوقت واختلاف الظروف التي أخذ بها الفقهاء، متسائلًا لماذا لم تستعينوا بأساتذة الفقه داخل مؤسسة الأزهر لأخذ آرائهم في تلك القضية. وقال إنه كان من المعروف أن الرجل إذا طلق زوجته في مجلس واحد 3 تطليقات لايقع إلا طلقة واحدة، حتى جاء عمر بن الخطاب وقال تقع 3 طلقات، فهل هذه الفتوى تعتبر شاذة؟، كما ذكر أن سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه قرر بمفرده حرب المرتدين، والصحابه جميعهم عارضوه، هل هذا الأمر يعتبر شاذ؟. وأكد أن رأيه الذي عرضه أمام الناس سوف يحاسب عليه أمام الله ورسوله ولا يخشى سوى الله عزوجل، بأن الطلاق الشفهي لايقع بدون توثيق. وكان قد انتهى اليوم مجلس هيئة كبار العلماء بإجماع العلماء على اختلاف مذاهبهم وتخصُّصاتهم إلى اقرارها وقوع الطلاق الشفوي دون اشتراط إشهاد أو توثيق. شاهد الفيديو: