ناشد الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية «مسافرون»، الحكومة ومحافظ البنك المركزى طارق عامر سرعة تفعيل مبادرة البنك المركزى من خلال صندوق السياحة المخصص لدعم القطاع السياحى، لإعادة هيكلة وتطوير الفنادق والقرى السياحية، كما جاء فى لقاء طارق عامر خلال لقائه مع المستثمرين منذ أكثر من شهر فى شرم الشيخ وبحضور وكلاء المركزى ورؤساء ومجالس إدارات بعض البنوك الوطنية واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، والذين قرروا إنشاء هذا الصندوق بمبلغ خمسة مليارات جنيه بفائدة 7٪ لإعادة أعمال التطوير والهيكلة للفنادق المنهارة بسبب توقفها لمدة ست سنوات. وتساءل عبداللطيف عن دعم الصندوق هل من البنك المركزى أم من البنوك الوطنية أو من كل البنوك التابعة لها الفنادق والقرى السياحية؟. وقال عبداللطيف: صحيح الجميع يعلم ويقدر الظروف التى يمر بها البنك المركزى من إصلاح اقتصادى وما يواجهه من تحديات كبيرة لتدبير العملة والاستيراد، ولكن العديد من الفنادق والقرى متوقفة، وفى انتظار تفعيل المبادرة للبدء فوراً فى عمليات التجديد وتنفيذ مطالب الحماية المدنية التى نطالب بسرعة التعديل وتركيب الكاميرات وأشياء كثيرة أخرى. وأشار رئيس جمعية «مسافرون» إلى أن هناك بوادر لعودة السياحة الروسية والألمانية بعد أن قامت الأخيرة برفع الحظر عن جميع مناطق جنوبسيناء، فالجميع لديه حالة تخوف من بدء عودة الحركة السياحية فى ظل انهيار حالة العديد من الفنادق، والتى أصبحت شبه مهلهلة وفى حاجة إلى سرعة تحديثها وتطويرها بعد توقف لأكثر من ست سنوات، فمن الضرورى البدء فوراً فى تفعيل الصندوق وسرعة اتخاذ القرار، حتى تتمكن الفنادق من إعادة الهيكلة والتطوير لتحسين الخدمة لنستطيع المنافسة بالتوازى مع خطة التسويق الجديدة وغير التقليدية. كما طالب عبداللطيف بسرعة إجراء انتخابات الغرف والاتحاد، وكذلك الموقع الإلكترونى لوزارة السياحة الذى أعلن عنه، وتم الإنفاق على تطويره وغير معروف موقفه حتى الآن، وكذلك سرعة إصدار قانون الاستثمار الجديد لنعرف الجزء الخاص بالسياحة. وشدد عبداللطيف على سرعة مبادرة البنك المركزى ولائحته وآليته لبدء تطبيقه بسرعة، لأن الوقت ليس فى صالحنا، فنحن أمام صراع مرير بين الدول، خاصة أن هناك دولا كثيرة تمر بانحسار فى حركة السياحة، وبدأت الفنادق والمسئولون عن السياحة فى عمل برامج متطورة وبأسعار منافسة مع تحسين خدماتها، لذلك نطالب بسرعة فى بدء تنفيذ مبادرة البنك المركزى حتى تستطيع الفنادق أن تكون جاهزة، وتستطيع سداد التزاماتها الشهرية، لأننا مطالبون بسداد الضرائب والتأمينات الاجتماعية والكهرباء والمياه والمرتبات، فى حين الدخل ما زال محدودا للغاية والأسعار متدنية للغاية، نحتاج تحرك ومساندة الدولة والوزارة والبنك المركزى، والموقع الإلكترونى يتحرك فلا بد من تطويره وتفعيله بشكل جيد، كل هذا مطلوب تفعيله بسرعة.