أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مؤتمر الفيوم ضد التطرف وعلى طريق التنمية الذي عقد بقصر ثقافة الفيوم، اليوم السبت، يمثل نقطة تحول ضد التطرف، وأنه سيبدأ من الأسبوع القادم تنظيم قوافل دعوية تضم ما بين 20 إلى 30 إمامًا متميزًا تجوب القرى والتجمعات العمالية والشبابية، لتنقل الفكر المستنير. وأكد أن وزارة الأوقاف لم تغلق مسجد أو زاوية أو كتاب طالما أنه يعمل في النور، كما أن من يحفظ القرآن يمكن السماح له بأن يعتلي المنبر بعد اجتيازه اختبار يؤهله لذلك، أما إذا كان غير حافظ للقرآن فلا يمكن أن نقبله لأن فاقد الشيء لا يعطيه. وأشار الدكتور ناجح إبراهيم الكاتب والمفكر الإسلامي أن قضية التكفير اسوأ "لوثة" أصابت العقل الإسلامي، وكانت سببا في إنهاء الخلافة الإسلامية، مؤكدًا أن التكفير شقيق للتفجير، وأي جماعة أو فصيل من هؤلاء لابد أن ترتكب العنف عاجلا أم أجلا. ووجه ناجح إبراهيم حديثه للشباب قائلا يجب أن تحفظوا 4 جمل، نحن دعاة لا قضاة، ونحن دعاة لا ولاة، ونحن دعاة لا بغاة، ونحن دعاة لا قساة، فلا يمكن أن نقوم مقام الوالي فنحمل السلاح، ولا نقسو على أبناء المجتمع، مؤكدا أن التكفير هو البذرة الأساسية للفكر المتطرف، وأن فريضة الجهاد هي الفريضة المظلومة التي أساء إليها أبناء الإسلام قبل خصومهم لأن النفوس الأصل فيها العصمة والقتال ليس فخرا في ذاته وإنما الفخر في القتال هو الحماية للوطن. وأكد أن الرسل جاءوا مصلحين وليسوا ثوارًا، وكان منهجهم الإصلاح المتدرج وهي سنة كونية. وقال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق أن الفيوم بها مقاصد سياحية كبيرة وعلى المسئولين في المحافظة إعادتها لما كانت عليه، مؤكدًا أن الإرهاب "عكر" على العالم كله وأن فكر الإرهاب والتطرف عكس القضية وجدناهم يسمون الأسماء بغير أسمها وهو ما حذرنا منه رسول الله أن الإرهابيين يتكلمون عن موسى وفرعون ويجعلون موسى في مكان الجماعات الإرهابية وفرعون في مكان رئيس الدولة ولكن الله نصر موسى وخذل الباطل والبهتان الذى كان يأتي به فرعون وهؤلاء مخذولون من نشأتهم إلى يومنا هذا ولن ينصرهم الله أبدًا لأنهم دخلوا الدين بهرم مقلوب جعلوا قاعدته في السماء وقمته في الأرض. وقال إن كل جيل يأتي من الإرهابيين يأتي بفكر أشد من الجيل الذي يسبقه، وهم مفسدون في الأرض ولم يجلسوا إلى العلماء والفقهاء وأننا بواسطة التعمير نتغلب على التدمير وبواسطة الفكر نتغلب على الكفر. فيما أشار المحافظ الدكتور جمال سامي، أننا أقمنا هذا المؤتمر بعد أن لاحظنا هجمة شرسة على أبناء الفيوم نتيجة لبعض الحوادث الفردية التي ارتكبها عدد محدود من أبنائها، والفيوم بها رموز وقامات قدمتهم للمجتمع المصري من بينهم حمد باشا الباسل والفريق عبد المنعم رياض وعبد الرحمن تاج شيخ الأزهر في الخمسينات ويوسف بك وهبي وأحمد بدرخان في الفن، كما قدمت في خلال شهرين أكثر من 10 شهداء من أبناء الجيش والشرطة وأن هذا المؤتمر هدفه تصحيح الصورة الذهنية التى أخذت عن محافظة الفيوم. وتحدث الدكتور محيي الدين عفيفي أمين مجمع البحوث الإسلامية أن الجماعات الإرهابية تحاول غذو عقول الشباب، وتقتل وتفخخ باسم الدين، وهو منهم براء، وأن هذه المرحلة تحتاج إلى مزيد من العمل والإنتاج، وأن الأزهر يقوم بدور كبير في مواجهة هذا الفكر من خلال 10 آلاف معهد أزهري على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى الكليات التي تترامى في أغلب المحافظات. وأشار إلى أننا نواجه موجه من الغلاء ومن عجز الدخل وعلينا أن نواجهها بترشيد الاستهلاك والنفقات ومزايدة فى الإنتاج. وأشار القمس روفائيل راعى كنيسة مارجرجس بطامية أن الفيوم بلد الأمن والأمان والتي حكى عليها الزمان ووفد إليها الكثير من الأنبياء مثل يعقوب والأسباط وعاشوا في جبل النقلون. أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مؤتمر الفيوم ضد التطرف وعلى طريق التنمية الذي عقد بقصر ثقافة الفيوم، اليوم السبت، يمثل نقطة تحول ضد التطرف، وأنه سيبدأ من الأسبوع القادم تنظيم قوافل دعوية تضم ما بين 20 إلى 30 إمامًا متميزًا تجوب القرى والتجمعات العمالية والشبابية، لتنقل الفكر المستنير. وأكد أن وزارة الأوقاف لم تغلق مسجد أو زاوية أو كتاب طالما أنه يعمل في النور، كما أن من يحفظ القرآن يمكن السماح له بأن يعتلي المنبر بعد اجتيازه اختبار يؤهله لذلك، أما إذا كان غير حافظ للقرآن فلا يمكن أن نقبله لأن فاقد الشيء لا يعطيه. وأشار الدكتور ناجح إبراهيم الكاتب والمفكر الإسلامي أن قضية التكفير اسوأ "لوثة" أصابت العقل الإسلامي، وكانت سببا في إنهاء الخلافة الإسلامية، مؤكدًا أن التكفير شقيق للتفجير، وأي جماعة أو فصيل من هؤلاء لابد أن ترتكب العنف عاجلا أم أجلا. ووجه ناجح إبراهيم حديثه للشباب قائلا يجب أن تحفظوا 4 جمل، نحن دعاة لا قضاة، ونحن دعاة لا ولاة، ونحن دعاة لا بغاة، ونحن دعاة لا قساة، فلا يمكن أن نقوم مقام الوالي فنحمل السلاح، ولا نقسو على أبناء المجتمع، مؤكدا أن التكفير هو البذرة الأساسية للفكر المتطرف، وأن فريضة الجهاد هي الفريضة المظلومة التي أساء إليها أبناء الإسلام قبل خصومهم لأن النفوس الأصل فيها العصمة والقتال ليس فخرا في ذاته وإنما الفخر في القتال هو الحماية للوطن. وأكد أن الرسل جاءوا مصلحين وليسوا ثوارًا، وكان منهجهم الإصلاح المتدرج وهي سنة كونية. وقال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق أن الفيوم بها مقاصد سياحية كبيرة وعلى المسئولين في المحافظة إعادتها لما كانت عليه، مؤكدًا أن الإرهاب "عكر" على العالم كله وأن فكر الإرهاب والتطرف عكس القضية وجدناهم يسمون الأسماء بغير أسمها وهو ما حذرنا منه رسول الله أن الإرهابيين يتكلمون عن موسى وفرعون ويجعلون موسى في مكان الجماعات الإرهابية وفرعون في مكان رئيس الدولة ولكن الله نصر موسى وخذل الباطل والبهتان الذى كان يأتي به فرعون وهؤلاء مخذولون من نشأتهم إلى يومنا هذا ولن ينصرهم الله أبدًا لأنهم دخلوا الدين بهرم مقلوب جعلوا قاعدته في السماء وقمته في الأرض. وقال إن كل جيل يأتي من الإرهابيين يأتي بفكر أشد من الجيل الذي يسبقه، وهم مفسدون في الأرض ولم يجلسوا إلى العلماء والفقهاء وأننا بواسطة التعمير نتغلب على التدمير وبواسطة الفكر نتغلب على الكفر. فيما أشار المحافظ الدكتور جمال سامي، أننا أقمنا هذا المؤتمر بعد أن لاحظنا هجمة شرسة على أبناء الفيوم نتيجة لبعض الحوادث الفردية التي ارتكبها عدد محدود من أبنائها، والفيوم بها رموز وقامات قدمتهم للمجتمع المصري من بينهم حمد باشا الباسل والفريق عبد المنعم رياض وعبد الرحمن تاج شيخ الأزهر في الخمسينات ويوسف بك وهبي وأحمد بدرخان في الفن، كما قدمت في خلال شهرين أكثر من 10 شهداء من أبناء الجيش والشرطة وأن هذا المؤتمر هدفه تصحيح الصورة الذهنية التى أخذت عن محافظة الفيوم. وتحدث الدكتور محيي الدين عفيفي أمين مجمع البحوث الإسلامية أن الجماعات الإرهابية تحاول غذو عقول الشباب، وتقتل وتفخخ باسم الدين، وهو منهم براء، وأن هذه المرحلة تحتاج إلى مزيد من العمل والإنتاج، وأن الأزهر يقوم بدور كبير في مواجهة هذا الفكر من خلال 10 آلاف معهد أزهري على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى الكليات التي تترامى في أغلب المحافظات. وأشار إلى أننا نواجه موجه من الغلاء ومن عجز الدخل وعلينا أن نواجهها بترشيد الاستهلاك والنفقات ومزايدة فى الإنتاج. وأشار القمس روفائيل راعى كنيسة مارجرجس بطامية أن الفيوم بلد الأمن والأمان والتي حكى عليها الزمان ووفد إليها الكثير من الأنبياء مثل يعقوب والأسباط وعاشوا في جبل النقلون.