أنهت طالبة بالصف الثاني الإعدادي حياتها بالانتحار شنقا داخل شقة جدتها من الأم والتي تقيم فيها مع شقيقها الأصغر المعاق ذهنيا بعد وفاة الأم في حادث بالسعودية وتزوج الأب من أخري تقيم معه حاليا خارج البلاد . وكان اللواء مصطفي النمر، مدير أمن الدقهلية، قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير مباحث المديرية، يفيد بوصول بلاغ من قسم أول المنصورة عن وصول شهد 13 سنة طالبة بالصف الثاني الإعدادي، ومقيمة دائرة القسم " جثة هامدة " إلى مستشفي المنصورة الدولي . بالانتقال إلى محل الواقعة وسؤال خال المتوفية، أقر تلقيه اتصالا هاتفيا من والدته، يُفيد بقيام المتوفاة المُقيمة وشقيقها الأصغر، طرف جدتها "والدته المذكورة " بالانتحار شنقا داخل الشقة. وعلل قيامها بذلك لمرورها بحالة اكتئاب نفسي لوفاة والدتها منذ عشر سنوات على إثر حادث تصادم بدولة السعودية وإصابة شقيقها الأصغر بإعاقة ذهنية، وزواج والدها من أخرى وإقامته خارج البلاد بدولة السعودية وعدم تواصله معها، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك. وبسؤال " مصطفى م. ع. " 38 سنة، تاجر، ومقيم بعقار مجاور بذات العنوان "صهر خال المتوفاة" أقر بتلقيه اتصالا هاتفيا من جدتها لوالدتها حيث أخبرته بذات المضمون. بالانتقال والمعاينة، تبين أن العقار مكون من خمسة طوابق، وأن الشقة محل البلاغ كائنة بالطابق الأول علوي، ووجود ماسورة حديدية مثبتة بحوائط الطرقة المؤدية لغرف النوم، أسفلها على الأرض قطعة قماش حمراء اللون وكرسي خشبي. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 831/ 2017 إداري قسم أول المنصورة ، وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة ، وقررت انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المتوفاة ، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها. ونفاذاً لقرار النيابة العامة ورد تقرير مفتش الصحة يُفيد وجود آثار شنق حول الرقبة، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.