دعا الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الازهر الشعب الصومالي الى أن يبحث فورا عن خطة ائتلاف موحدة والجلوس سويا للبحث عن مخرج لأزمتهم. وأضاف أن القلب يئن لما يحدث لهذا البلد العربي الإسلامي الشقيق الذي يحتل مكانة جغرافية متميزة جعلته مطمعا لجميع القوي الاستعمارية والآن وقد تحرر الصومال يجب أن تعود إليه نهضته فلم يعد لديهم أي مبرر عقلي أو شرعي لما يحدث الآن من خلاف . وقال شيخ الأزهر خلال تدشين الأزهر للقافلة الإغاثية للشعب الصومالي الشقيق إن الأزهر يشعر بألم وقلق وخوف مما يحدث للشعب الصومالي من خلاف وفرقة مما جعل بأسهم بينهم شديدا. وأعلن الطيب عن مبادرة جديدة لرعاية جهود المصالحة ونزع الخلافات بين الفصائل الصومالية المختلفة مؤكدا استعداد الأزهر الكامل بأن تعقد هذه اللقاءات في رحاب علماء الصومال والفرقاء من الفصائل لنبحث سويا عن خطة للخروج من الأزمة الخانقة وأوضح شيخ الأزهر أن القافلة التي سيرسلها الأزهر للشعب الصومالي الشقيق هي هدية متواضعة من الأزهر وعلمائه إلي الشعب الصومالي الشقيق.