شيخ الأزهر يرعى مبادرة للمصالحة بين زعماء الفصائل الصومالية

أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن مبادرة جديدة لرعاية جهود المصالحة ونزع الخلافات بين الفصائل الصومالية المختلفة مؤكد استعداد الأزهر الكامل، لعقد هذه اللقاءات فى رحابه علماء الصومال والفرقاء من الفصائل لنبحث سويا عن خطة للخروج من الأزمة الخانقة.
وقال شيخ الأزهر خلال مؤتمر صحفى صباح اليوم بمقر المشيخة للإعلان عن قافلة الأزهر للصومال " تعلمون أن الصومال بلد عربى وإسلامى له تاريخ وموقعه الجغرافى متميز، طالما طمع فيه قوى الاستعمار الغربي، والآن تحرر من كل ذيول الاستعمار وأعباءه التى كانت تعوقه عن النهضة".
ووجه الطيب الشكر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة التى خصصت طائرة خاصة لإرسال الأدوية والتى لولاها لما استطاع الأزهر إرسالها، من جانبه قال الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر أن القافلة تتكون من 9 أطنان أدوية وأهم الاحتياجات التى طلبها الشعب الصومالى، مشيرا أن الزكاة لها مصارفها الشرعية فى مساعدة المحتاجين وأنه تم تجهيز القافلة من أموال الزكاة، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يتم تجهيز القوافل من أموال التبرعات التى يشترط فيها المتبرع توجيهها إلى القوافل الخارجية.
وتابع شيخ الأزهر "أن الأزهر يتابع الوضع فى الصومال بقلق وخوف ويمد يده ويناشد الشعب الصومالى بأن يبحث فورا عن خطة ائتلاف ووحدة يجلسون حولها جميع قادة الفصائل ليبحثوا عن مخرج من الذى أصابهم.
وأوضح شيخ الأزهر أن القافلة التى سيرسلها الأزهر للشعب الصومالى الشقيق هى هدية متواضعة من الأزهر وعلمائه إلى الشعب الصومالى الشقيق، موجها الشكر لكل من ساهم فى القافلة من بينها الجمعية الشرعية واتحاد الأطباء العرب وغيرها .