يتجه الدولار صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي له في شهرين، اليوم الجمعة، في الوقت الذي أضافت فيه بيانات تجارية دون التوقعات من الصين المزيد إلى المؤشرات على أن المستثمرين ربما باتوا أكثر ميلًا للنأي بأنفسهم عن اتجاه الإقبال على شراء الدولار الذي ساد منذ فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل 6 عملات رئيسية بشكل طفيف لليوم الثالث على التوالي في التعاملات المبكرة بلندن وتراجع نحو 1% في الأسبوع. واستقر الدولار عند 114.7 ين بعد تخليه عن مكاسب متواضعة في التعاملات الآسيوية، بينما قفز اليورو إلى 1.0630 دولار ليعزز مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي. وقال جوردان روتشستر من نومورا إن الدولار ما زال متأثرًا سلبًا بخيبة الأمل الناجمة عن عدم تطرق ترامب إلى التحفيز المالي في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء وحديثه بدلًا من ذلك عن خطط مثيرة للانقسام مثل بناء جدار على الحدود مع المكسيك. لكن بعض المحللين يعتقدون أن الدولار سيستعيد ارتفاعه مرة أخرى فور أن تصبح تفاصيل خطة ترامب للتحفيز المالي أكثر وضوحًا. وظل الاسترليني متذبذبًا، اليوم الجمعة، حيث تأكد أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستلقي خطابًا يوم الثلاثاء عن خطة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي. والاسترليني من بين العملات الرئيسية التي تتجه لتكبد خسارة هذا الأسبوع. ويتجه الاسترليني أيضًا صوب أسوأ أداء أسبوعي مقابل اليورو منذ بداية أكتوبر، وتحرك الاسترليني طفيفًا إلى مستوى 87.25 بنس الجمعة لكنه منخفض 2% منذ بداية الأسبوع. ومقابل الدولار ارتفع الاسترليني ارتفاعًا طفيفًا إلى 1.2180 دولار لكنه يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الخامس في 6 أسابيع بعد أن بلغ أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2038 دولار يوم الأربعاء.