نجحت قوات حرس الحدود بوزارة الداخلية، وكذا جمارك الإسكندرية وبورسعيد فى سقوط ماڤيا تهريب السجائر المقلدة من منتجات الشركة الشرقية «إيسترن كومبانى».. تلك الشركة التى تلعب دوراً محورياً بالغ الأهمية فى الاقتصاد الوطنى. ويكفى أن نذكر أن عدد العاملين بها يسجل أعلى رقم فى تاريخ الشركات المصرية، وقد بلغ 14 ألف عامل. بؤر المهربين تسعى الشركة الشرقية بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية فى مصر وفى مقدمتها وزارة الداخلية، ومصلحة الجمارك للقضاء على كافة مظاهر تهريب وتقليد السجائر التى يتم إنتاجها فى قلعة الصناعة المصرية «الشركة الشرقية»، والتى يتم تهريبها عن طريق الحدود، وليبيا، واليونان، وڤيتنام، وجبل على، ويتم توزيع هذه المنتجات المهربة والمقلدة على تجار وسماسرة بالأزهر وباب البحر وغيرهما. تتكبد الشركة الشرقية خسائر تقدر بملايين الجنيهات سنوياً نتيجة عمليات التهريب، وتقليد منتجات الشركة المعروفة على مستوى العالم؛ لأن الشركة تعد من الشركات الرائدة فى صناعة الدخان على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم، ويعد براند «كليوباترا» من البراندات والعلامات التجارية الأشهر على مستوى جميع الأسواق العالمية، ولذا تسعى ماڤيا التهريب والتقليد العالمية إلى تهريب وتقليد منتجات الشركة. إعدام 7830 كرتونة نجحت الجهود المخلصة لقوات حرس الحدود، ومصلحة الجمارك بالإسكندرية وبورسعيد فى إسقاط عدد من المهربين والمقلدين لمنتجات الشركة، وتم إعدام كمية قدرها 3000 كرتونة مقلدة لمنتجات الشركة من صنفى «كليوباترا كينج» و«كليوباترا سوفت»، وتم ضبط هذه الكميات من خلال جمارك الإسكندرية فى 21/8/2016، كما تم إعدام كمية قدرها 4830 كرتونة سجائر مقلدة «5 حاويات»، وتم ضبط هذه الكميات من خلال جمارك بورسعيد، وتقدر هذه الكميات المضبوطة بعشرات الملايين من السجائر، الأمر الذى يضيع على الخزانة العامة للدولة مئات الملايين من الجنيهات سنوياً. وتهيب الشركة الشرقية «إيسترن كومبانى» برئاسة المحاسب محمد عثمان هارون بكافة الأجهزة المعنية فى الدولة التعاون معها بهدف القضاء نهائياً على تهريب وتقليد منتجات الشركة بهدف الحفاظ على هذا الصرح الصناعى العملاق الضارب بجذوره فى الصناعة الوطنية من عشرات السنين، بالإضافة إلى حفظ وتنمية موارد الخزانة العامة للدولة.