قال الدكتور محمود حمدى زقزوق عضو مجلس حكماء المسليمن ووزير الأوقاف الأسبق، إن العالم يعيش أزمات أخلاقية وإنسانية يقتل فيها الإنسان أخاه، مشيرًا إلى أن تجارب الحياة علمتنا أن الصراعات تتنتهى دائما بجلوس الخصوم على مائدة الحوار بعد أن تنهكهم الحروب. وأضاف زقزوق خلال كلمته بمؤتمر " نحو حوار انسانى حضارى من أجل ميانمار"بورما" الذى يعقده مجلس حكماء المسلمين اليوم الثلاثاء، أن الإسلام كرم الانسان وسخر الكون لخدمته حيث أن تكريم الانسان مطلق لكل البشر وليس اتباع الدين الاسلامى فقط، لافتًا إلى أننا نواجه أزمة خانقة تعانى منها الإنسانية وتخالف أسباب خلق الله للإنسان مؤكدا أن غياب القيم الإنسانية والأخلاقية السبب الرئيسي لما يحدث من صراعات فى بورما . وطالب وزير الأوقاف الأسبق، بضرورة اتباع صوت العقل والحكمة لأنهما السبيل لحل أزمة بورما داعيا الجميع لوضع نهاية لهذه المشلكة من خلال البحث عن أسباب المشكلة من جذورها، مؤكدًا أن مجلس حكماء المسلمين لن يدخر وسعا فى إرساء دعائم السلام فى هذا البلد ونحن على ثقة من أن حكومة ميانمار ستبذل جهودها من أجل ذلك ونشكرها على الموافقة على دعوة الأزهر لاقامة المؤتمر فى القاهرة.