نفى عضو المكتب السياسي والقيادي البارز في حركة حماس د. محمود الزهار ما أشيع عن تجميد عضويته من قيادة الحركة، وان هذا التجميد انتهى بمشاركته في حوار القاهرة الأخير، وأكد أن "حماس" ستحقق فوزا ساحقا في اى انتخابات فلسطينية قادمة. وقال الزهار في حوار مع جريدة "اليوم" السعودية: إن الغياب والحضور عن جلسات الحوار السابقة لا يعني اي شيء والشائعات التي تصدر لا صحة لها، أنا أكثر شخص تعرض للاشاعات منذ سنوات طويلة فليست جديدة. وقال الزهار: "إن هناك أطرافاً عديدة مستفيدة من الانقسام الفلسطينى، فعلى المستوى الدولي أمريكا والعدو الاسرائيلي، وهذا أمر معلن عنه، ويقولونها بصراحة، أما على المستوى الفلسطيني الأجهزة الأمنية التي تتعاون أمنياً مع العدو الاسرائيلي وتلك المجموعة التي تتكسب أموالا من هذا الانقسام وتسترزق من هذا الموضوع مستفيدة من هذا الانقسام ،مشيرا الى أن الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني مع المصالحة". وأضاف: "نريد أن نحصنِّ اتفاق المصالحألا نه إذا فشل ،كيف يمكن إعادة تجربة ما تم الاتفاق عليه ؟!"، مشيرأً إلى أن هناك أجواءً إيجابية ومريحة نسبيا لعناصر فتح فقطاع غزة يخرجون ويمارسون كل أنشتطهم ويجرون انتخابات وينتخبون ممثلين لهم ويسافرون باستثناء التجمّعات الكبيرة التي أدت في السابق إلى قضايا أمنية وقتل ،ومن منهم يرتكب جرائم تعدى على القانون يتم مواجتهه بالقانون وكل معتقل لديه ملف ،بينما حماس في الضفة الغربية مقهورة". ولفت إلى أنه في غزة غالبية الشعب متشككة في نوايا فتح ، بينما أبناء حماس متأزمون في الضفة ويعانون معاناة شديدة، وبالتالي تركيزنا الآن على تم الاتفاق عليه من سنتين من خلال تهيئة الأجواء اللازمة للمصالحة بينما هم الآن يقومون ويحاولون الالتفاف حوله، حيث إنهم يقولون: إنه ليس لديهم معتقلون سياسيون والمحبوسون لديهم لأنهم خائفون على حياتهم على حد قول فتح من الاغتيالات الإسرائيلية، هنا نقول خيِّروهم بين الخروج أو البقاء في المعتقل. وقال د.الزهار: إن مسألة اطلاق سرح الحمساويين في الضفة بالنسبة لنا حيوية ولايمكن تجاوزها، حيث يزعمون إنهم يخافون على حياتهم ،ولكننا أكدنا لهم من سيخرج هو مسؤول عن خروجه هذا، ليس تشدّد فنحن لدينا إشكالية نريد أن نحلها.