قرر المستشار محمد أبو داوود، رئيس نيابة زفتى في الغربية، حبس صاحب محل أدوية بيطرية، وفتاة، و3 آخرين، 15 يومًا على ذمة التحقيق لاتهامهم باستدراج طبيب بيطري من خلال الفتاة عبر "فيسبوك" وتعذيبه لإجباره على التوقيع على ايصالات أمانة للمتهم الأول بقيمة تعاملاته المادية وقدرها 30 ألف جنيه، حتى لفظ أنفاسه، وتخلصوا من جثته فى نيل سمنود . وكان اللواء حسام خليفه مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغًا من العميد طارق داود مأمور مركز زفتى بالعثور على جثة "إسلام ك"طبيب بيطرى 29 عامًا ، ومقيم بقرية كفر حنون التابعة لمركز زفتى ، وعلى جسده آثار تعذيب . وتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث، والعقيد وليد الجندى مدير فرع البحث بزفتى؛ لكشف غموض الحادث . وكشفت التحقيقات الأولية التى تولاها العقيد محمود الجيار وكيل الفرع والرائد محمود غرابه مفتش المباحث، أن ما وراء ارتكاب الواقعة كل من "م. ج" 25 عاما صاحب محل ادوية بيطرية، و" م . ع" وشهرته بوكس ،عامل بمزرعة و "ع .ع " 27 عاما ،عاطل و "أ .س" ممرض بمستشفي حميات المنصورة جميعهم مقيمون بقرية التعبانية. وقام العقيد وليد الجندى مدير فرع البحث، والرائد على أبو زهرة رئيس مباحث زفتى، بالقبض على جميع المتهمين واعترفوا تفصيليًا بأنهم قاموا باستدراج المجنى عليه عن طريق احدى الفتيات عن طريق الفيس بوك ، وتم اصطحابة لمزرعة دواجن وتعذيبه لاجباره على التوقيع على ايصالات بالمبلغ المدين به للمتهم الاول وقيمته 30 ألف جنيه حتي فوجئوا بمقتله بسبب التعذيب والضرب ما اضطرهم للتخلص من جثته بإلقائها فى نيل سمنود وتم الارشاد عن الطبنجة المستخدمة في ارهابه والسيارة التي استخدمت في خطفه.