عودة الدبلوماسيين الروس المطرودين من أمريكا إلى بلادهم

عاد إلى موسكو، اليوم الاثنين، الدبلوماسيون الروس، الذين طردتهم الإدارة الأمريكية بقرار من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في إطار الإجراءات الأمريكية ضد روسيا بسبب تورطها المزعوم في الهجمات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة.
وأكد الكرملين أن الطائرة التي كان على متنها الدبلوماسيون هبطت في موسكو في الساعة 2:08 بعد منتصف الليل.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت في 29 ديسمبر الماضي عن فرض عقوبات على عدد من المؤسسات والشركات الروسية، بما فيها هيئة الاستخبارات العامة التابعة لأركان القوات المسلحة الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بسبب "التدخل في الانتخابات" و"الضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين". كما أعلنت الإدارة الأمريكية طرد 35 من الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم.
وجاء ذلك بعد أن اتهمت الأجهزة الأمنية الأمريكية روسيا بشن هجمات إلكترونية ضد الحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية الأمريكية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية. ورفضت السلطات الروسية كافة الاتهامات من هذا القبيل.
وفي أعقاب قرار أوباما طرد الدبلوماسيين الروس وفرض العقوبات، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تطرد دبلوماسيين أمريكيين ردا على خطوة واشنطن، التي وصفها بوتين بأنها "استفزازية" وتهدف إلى "تقويض العلاقات الروسية — الأمريكية".
وتقرر إرسال طائرة خاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتعيد الدبلوماسيين الروس "غير المرغوب بهم" في أمريكا إلى الوطن.
يُذكر أن الدبلوماسيين الروس "غير المرغوب بهم" واجهوا صعوبات في شراء تذاكر سفر إلى موسكو لأن تذاكر السفر قبل عيد رأس السنة كانت قد نفذت.