اتجهت مسيرة ضمت 200 فرد إلى ميدان التحرير بعد أن انضمت إلي الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت أمام دار القضاء العالي لتأبين ضحايا كنيسة القديسين للمطالبة بفضح الجاني الحقيقي للقضية والذي لم يعلن عنه حتى الآن. وهتفت المسيرة هتافات مناهضة للمجلس العسكري وهتافات تطالب بتطهير القضاء والنيابة العامة وتحرير السلطة القضائية، وشاركت في المسيرة الناشطة السياسية المستقلة أسماء محفوظ وبعض النشطاء الآخرين. وتحركت المسيرة إلى ميدان التحرير بعد الوقوف لفترة قصيرة أمام دار القضاء العالي وأعلن القمص فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل إنهاء الوقفة وعدم المشاركة في المسيرة المتجهة لميدان التحرير.