ينتشر نحو 100 ألف شرطي ودركي وعسكري ليلة الاحتفال بالعام الجديد في فرنسا، التي اتخذت فيها إجراءات أمنية جديدة كالكتل الإسمنتية لمواجهة التهديد الإرهابي. وقال مصدر في الشرطة إن "احتفالات العام الجديد دائمًا ما كانت لحظة تعبئة كبيرة، لأن أشخاص يقودون سياراتهم في حال سكر، وتشهد مشاجرات، وتطلق فيها ألعاب نارية وتتعرض سيارات للاحتراق، ونأخذ الآن أيضًا في الاعتبار التهديدات الإرهابية الجديدة". وبعد شهر ونصف شهر من اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس (130 قتيلًا)، تقلصت احتفالات العام الجديد السنة الماضية إلى الحد الأدنى في العاصمة، وألغيت الألعاب النارية، لكن عروضًا بالصوت والضوء في جادة شانزليزيه الشهيرة ستواكب حلول العام الجديد ومن المتوقع مجيء 600 ألف شخص. وتقول البلدية إن نحو 2000 عنصر أمني و400 مسعف سينتشرون في الجادة، وستحاط المنطقة أيضًا بعوائق حماية على امتداد 3 كيلو مترات. وأوضحت الشرطة أن "كتلًا من الإسمنت والعوائق ستوضع حول التجمعات الكبيرة".