بعد وقوع حدث أو قرار أو حتى كارثة فى مصر، يظهر البرادعي من جديد ليلطم وجهه ويشق صدره وينطق بكلمات قد لا تفهم بعض محتواها، من خلال منصته الدائمة "تويتر". يظهر محمد البرداعي ليثير الجدل ويدهش متابعيه من خلال تغريداته على موقع التدوين المصغر، ينطق مرة عن مواجهة الإرهاب بالتفكير السليم، ومرة عن مواجهة العنف بالحرية، وأخرى عن إنقاذ الدولة بحلول غير واضحة. تصريحات للبرادعي مثيرة للجدل أكثر من 80 تغريدة أطلقها البرادعي خلال عام 2016، ليثير الجدل بين المصريين ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي بآرائه ومعتقداته، وتتضمن تدويناته الحديث عن "الحرية- الشباب- الثورة- العدالة". 28 يناير: اعتبر المصريين أن هذه التغريدة تحمل تلميح وتحريض صريح على الدولة، وأثارت جدل واسع فى الأوساط السياسية والشارع المصري. 11 إبريل: تعليق البرادعي عن قضية "تيران وصنافير"، بعد إعلان الدولة أن الجزرتين سعوديتين، وكانت هذه التدوينة من شأنها إثارة الجدل فى الأوساط السياسية. 12 أبريل: لم يكتفي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقًا، بالتدوينة السابقة عن تيران وصنافير، ونشر تدوينة فى اليوم التالى، كانت بمثابة مأزق للبرادعي بسبب ماتحمله من كلمة باللغة الإنجليزية تعنى "الاحتلال"، وبالتأكيد أثارت أيضًا هذه التدوينة جدل واسع لما تحمله من تناقض البرادعي بشأن مصرية تيران وصنافير أم سعوديتهما. 19 أبريل: لم تنتهي تدوينات البرادعي عن تيران وصنافير عند هذا الحد، لكنه واصل بهدف إيجاد حل ومخرج للبلدين للاتفاق على ملكيتها. 25 أبريل: كانت لهذه التدوينة أثر بالغ فى نفوس المصريين، وأثارت الجدل بعد تعليقه على فض قوات الشرطة تظاهرة للمحتجين على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية. 27 مايو: وكان هذا تعليق البرادعي على أحداث فتنة قرية الكرم بمركز أبو قرقاص بالمنيا، والتى أثارت الكثير من الجدل. 2 يونيو: استنكر نائب رئيس الجمهورية السابق، إحالة المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي السابق، وكذلك نقيب الصحفيين يحيى قلاش إلى المحاكمة، بهذه التدوينة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي. تويتر مان وانقطع البرادعي، ثم عاد مرة أخرى للحديث عما يدور في مصر بنشر تغريدات موقع «تويتر» بشكل يومي لافت للنظر. 22 أغسطس: كانت هذه التدوينة من أكثر التدوينات التى أثارت الجدل، حيث قارن البرادعي بين مصر وكوريا بشأن ما يتعلق بمتوسط دخول المواطنين سنويًا. 14أكتوبر: نعى البرادعي استشهاد 12 مجندًا مصريًا، وإصابة 6 آخرين، إثر هجوم إرهابي على إحدى نقاط التأمين، بشمال سيناء، وهذا ما أثار حفيظة متابعينه وانهالوا عليه بالتعليقات، مطالبين منه الصمت الدائم بعد هروبه من مساندة الدولة. 25 أكتوبر: نشر البرادعي عدة تغريدات بالتزامن مع انطلاق أول أيام المؤتمر الأول للشباب بشرم الشيخ. 1 نوفمبر: أصدر الدكتور محمد البرادعي، بيانًا يطالب فيه سماح وغفران جماعة الإخوان ويتبرأ من ما حدث فى 30 يونيو، ولكنه لقي هجومًا كبيرًا من متابعينه وتساؤلات لماذا صمت 3 سنوات كاملة ليصدر هذا البيان الآن وفى هذا التوقيت؟. 5 نوفمبر: هاجم متابعي البرادعي تدوينة "الإفراج عن سجناء الرأي" بشكل كبير، وقال أحد المتابعين "خليك إنت في حالك، وإحنا عارفين نصرف أمورنا". 12 نوفمبر: وبعد فشل دعوات التظاهر فى 11\11، غرد البرادعي قائلًا: "مطلب العيش كان ومازال يعنى الحق فى الأكل والصحة والتعليم والسكن، الأمن مطلوب ولكن ليس بالأمن وحده يحيا الإنسان ولا بالقمع تُبنى الأوطان". وأخيرًا وليس أخرًا: علق البرادعي على حداث كنيسة البطرسية بالعباسية يوم 11 ديسمبر، قائلًا: "الإرهاب الأسود مدان بكل أشكاله ومهما كانت دوافعه، العنف لايولد الا العنف. مُجتمع يتسع للجميع قائم على العدل والحرية والكرامة هو مخرجنا"، ونالت هجوم عنيف من قبل متابعيه والمصريين.