اللجنة العامة تستعرض نشاط البرلمان وتقر موازنته التقديرية للعام المالي 2025/2026    بعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. بورصة وول ستريت تستعيد خسائرها    شركات الطيران الإسرائيلية تسعى لإعادة العالقين في الخارج    اندلاع حريق متعمد غربي طهران    خاص - الأهلي يضاعف غرامة تريزيجيه    مصرع تاجري مخدرات بحوزتهما 2 طن حشيش في مطاردة دامية بالدروب الصحراوية    الداخلية تضبط المتهم بفيديو السلاح الأبيض في دمياط    ارتفاع الأمواج يغلق شواطئ العجمي.. والرايات الحمراء تحظر السباحة في غرب الإسكندرية    ذكريات تترات الدراما المصرية تشعل مشاعر الحنين فى حفل كامل العدد بالأوبر    بروتوكول تعاون بين قصور الثقافة ومحافظة أسوان لإدراج مسرح فوزي فوزي ضمن خريطة البرامج السياحية    الرئيس النمساوي يبحث مع زيلينسكي سبل إنهاء الحرب "الروسية الأوكرانية"    افتتاح توسعات جديدة بمدرسة تتا وغمرين الإعدادية بالمنوفية    وزيرا الشباب والعمل يشهدان احتفال مرور 10 سنوات على انطلاق «مشواري»    تقرير يكشف موعد خضوع فيرتز للفحص الطبي قبل الانتقال ل ليفربول    البنك التجارى الدولى يحافظ على صعود المؤشر الرئيسى للبورصة بجلسة الاثنين    بالتعاون مع «الدواء المصرية».. الجامعة الألمانية بالقاهرة تنظم ورشة عمل عن «اليقظة الدوائية»    رئيس جامعة كفر الشيخ يتسلم نسخا من المشروعات التدريبية لشعبة الصحافة بكلية الآداب    ضبط قائد سيارة "ربع نقل" وضع إشارة خلفية عالية الإضاءة حال سيره بالجيزة    تفاصيل القبض علي المتهم بتقييد نجلته وسحلها بالشارع في حدائق أكتوبر    المشدد 10 سنوات لسائق توك توك خطف طفلة بالشرقية    برلمانية: وحدة الصف الداخلي والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية باتت ضرورة وطنية    إيران تعلن إسقاط 3 طائرات مسيرة إسرائيلية    إلهام شاهين توجه الشكر لدولة العراق: شعرنا بأننا بين أهلنا وإخواتنا    عضو ب«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم    الجامعة الألمانية تنظم ورشة عمل مع هيئة الدواء والمهن الطبية عن اليقظة الدوائية    رئيس جامعة المنوفية والمحافظ يدشنان قافلة طبية متكاملة بمنشأة سلطان    بعد عيد الأضحى‬.. كيف تحمي نفسك من آلالام النقرس؟    وفود دولية رفيعة المستوى تتفقد منظومة التأمين الصحي الشامل بمدن القناة    إيراد فيلم ريستارت فى 16 يوم يتخطى إيراد "البدلة" في 6 شهور    «حسبي الله في اللي بيقول أخبار مش صح».. لطيفة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة شقيقها    اليوم .. محاكمة 15 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية في مدينة نصر    ما هي علامة قبول الطاعة؟.. أستاذ بالأزهر يجيب    كيف تنظم المرأة وقتها بين العبادة والأمور الدنيوية؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    تخفيف عقوبة 5 سيدات وعاطل متهمين بإنهاء حياة ربة منزل في المنيا    تنسيق الجامعات.. 6 أقسام متاحة لطلاب الثانوية ب حاسبات حلوان    النائب حازم الجندي: مبادرة «مصر معاكم» تؤكد تقدير الدولة لأبنائها الشهداء    إسرائيل تستعد لإطلاق رحلات جوية لاستدعاء العسكريين والعاملين في الصناعات الدفاعية من الخارج    المصرف المتحد سابع أكبر ممول لإسكان محدودي ومتوسطي الدخل ب3.2 مليار جنيه    حقيقة استبعاد محمود تريزيجيه من مباراة بالميراس البرازيلي    شوبير يكشف سبب تبديل زيزو أمام إنتر ميامي وحقيقة غضبه من التغيير    توقيع عقد ترخيص شركة «رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري»    وزير الزراعة يفتتح ورشة العمل الأولى لتنفيذ استراتيجية إعلان كمبالا للبحث والتطوير الزراعي في أفريقيا    الثانوية العامة 2025.. أبرز المعلومات عن كلية علوم الرياضة للبنات بالجزيرة    مراسلة القاهرة الإخبارية: صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية فى تل أبيب.. فيديو    أحمد السقا يرد برسالة مؤثرة على تهنئة نجله ياسين بعيد الأب    بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالمنصورة الجديدة.. 6 يوليو    محافظ أسوان: 14 ألف حالة من المترددين على الخدمات الطبية بوحدة صحة العوضلاب    أسعار الفراخ اليوم.. متصدقش البياع واعرف الأسعار الحقيقية    الينك الأهلي: لا نمانع رحيل أسامة فيصل للعرض الأعلى    إعلام إسرائيلى: تعرض مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب لأضرار جراء هجوم إيرانى    انتصار تاريخي.. السعودية تهزم هايتي في افتتاحية مشوارها بالكأس الذهبية    "عايزة أتجوز" لا يزال يلاحقها.. هند صبري تشارك جمهورها لحظاتها ويكرمها مهرجان بيروت    ارتفاع قتلى الهجوم الإيراني على إسرائيل إلى 16 قتيلا    النفط يرتفع مع تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    مجموعة الأهلي| شوط أول سلبي بين بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حصاد تدوينات وتغريدات مشاهير السياسة المصريين عام 2013
نشر في مصراوي يوم 26 - 12 - 2013

أيام ويسدل الستار على واحد من أخطر وأهم الأعوام في التاريخ المصري المعاصر والذي شهد الكثير من الأحداث الجسيمة والتي بدأت مع اشتعال الأحداث في الشارع المصري في السادس والعشرين من شهر يناير الماضي بعد قرار محكمة جنايات بورسعيد بإعدام 21 متهما في قضية أحداث استاد بورسعيد، حيث اجتاحت المدينة عاصفة شديدة من الغضب وحاول أهالي المتهمين اقتحام سجن بورسعيد لتهريب ذويهم ونتج عن ذلك مقتل أحد الضباط وإصابة عدد من أفراد الشرطة في محيط السجن.
ومع استمرار أعمال العنف في بورسعيد وسقوط الكثير من القتلى والجرحى، أعلن الرئيس السابق محمد مرسي الطوارئ في بورسعيد والإسماعيلية والسويس لمدة شهر، أعقبها سلسلة من الاحتجاجات ضد مرسي حيث حاول عدد من المتظاهرين اقتحام قصر الاتحادية بمصر الجديدة أوائل شهر فبراير الماضي وذلك اعتراضا على عدم تنفيذ مطالب تشكيل حكومة إنقاذ وطني وتشكيل لجنة لتعديل مواد دستور 2012 وعدم وجود قصاص للشهداء.
وشهدت مصر بعد ذلك حالة من الانقسام الشديد بين المؤيدين والمعارضين لحكم مرسي، ظهرت بشكل واضح في وسائل الإعلام، وخرجت بعدها الاحتجاجات والمظاهرات للشارع لتطالب الرئيس السابق محمد مرسي بانتخابات رئاسية مبكرة، وظهرت حركة تمرد على الساحة لتعلن جمعها توقيعات لسحب الثقة من مرسي وظهرت في المقابل لها حركة مؤيدة لمرسي باسم "تجرد" ومع رفض مرسي مطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتمسكه بالشرعية وتمسك المتظاهرين في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية برحيله في 30 من يونيو، أعلن وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي بيان القوات المسلحة مساء الثالث من يوليو والذي اشتمل على تعطيل الدستور وعزل مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور رئيسا لمصر وتم إغلاق القنوات الدينية المؤيدة لمرسي عقب إذاعة البيان، وهو ما اعتبره أنصار مرسي انقلابا على شرعيته واعتبره المعارضين له انتصارا لما أسموه بثورة 30 يونيو.
ولم تكن شبكات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر) بعيدة عن الجدل المشتعل في الشارع المصري خلال عام 2013 ، فقد كانت أداة تعبير رئيسية لكل من مؤيدي ومعارضي جماعة الإخوان المسلمين وساحة للهجوم على الخصوم ومحاولة التأثير على مستخدمي هذه المواقع واستقطابهم سياسيا.
وقد دشن الرئيس السابق محمد مرسي حسابا على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) للتواصل مع الشعب المصري في تقليد جديد على المصريين، وذلك على غرار ما يقوم به رؤساء وحكومات دول العالم المختلفة، وكانت أهم تغريدات مرسي عبر هذا الحساب خلال عام 2013 :" القضاء المصري هو تاج الوطن في حفظ العدل، المواطن المصري هو الهدف الأول والأخير لزياراتي الخارجية، لا نقوم بالتحريض على الإعلام ولكن الرأي العام المصري متضرر من بعض تجاوزات الإعلام ، إن نقصت مياه النيل قطرة واحدة فدماؤنا هي البديل، لن أسمح بالإساءة أو التعدي على القوات المسلحة ولا يرضي أي مصري ذلك".
أما الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس حزب الدستور السابق والذي يحظى حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بنسبة اهتمام على المستويين المحلي والعالمي، فقد شهد خلال عام 2013 الكثير من التغريدات المهمة والمثيرة للجدل تعليقا منه على مجريات الأمور في مصر، ومن أهم تغريدات البرادعي خلال عام 2013 كانت كالتالي : "عندما يفتي شيوخ بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم، فقل على النظام ودولته السلام، كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وباسمه"، نظام فاشل مستبد يقتل روح الثورة، أدعو كل مصري للتوقيع علي تمرد لنسترد ثورتنا. قوتنا في سلميتنا وعددنا ووحدتنا، إلى الدكتور مرسي ومن معه: أحملك باسم جموع الشعب المصري المسؤولية الكاملة عن حالة الإستقطاب التي تمزق الوطن. إستمعوا لصوت العقل قبل فوات الأوان، دعوي إسقاط الجنسية عني : يبقي انت أكيد في مصر"، وردا على الهجوم عليه عقب تقديمه لاستقاله من منصب نائب رئيس الجمهوية منتصف أغسطس الماضي اعتراضا على فض اعتصامات جماعة الإخوان بالقوة ، كتب البرادعي :" دعاوي كيدية عبثية أمام القضاء وتخرصات من قبل عسكريين سابقين واعلاميين موجهين بشأن مقابلات لي بالخارج :هل أصبح الإفك والنفاق هوية البعض منا؟".
ومن أشهر التدوينات التي انتشرت خلال عام 2013 والتي ارتبطت بما أطلق عليه فضيحة إذاعة الحوار الوطني الخاص بمناقشة سد النهضة على الهواء مباشرة، تدوينة مستشارة الرئيس السابق محمد مرسي الدكتورة باكينام الشرقاوي، والتي كتبت عبر صفحتها على الفيس بوك :" إنه كان مرتبا أن يذاع الاجتماع الوطني مسجلا، كعادة هذه اللقاءات، ولكن ارتؤي لأهمية موضوع الأمن المائي قبل اللقاء مباشرة إذاعته على الهواء، فغاب عني إبلاغ الحضور بهذا التعديل، لذلك أعتذر عن أي حرج غير مقصود لأي من القيادات السياسية سببه عدم الإشارة إلى البث المباشر للقاء».
وقد كانت آخر تغريدات للشرقاوي يوم الثالث من يوليو قبل بيان القوات المسلحة تحث الثوى الوطنية على القبول بالانتخابات البرلمانية حيث كتبت :" الانتخابات البرلمانية المنتظرة منذ أكثر من سنتين هى الحل لنقل ارادة الشعب في حكومة تعبر عن البرلمان الجديد بدلا من انتخابات رئاسية بعد عام واحد، صوت الشعب ليس في التحرير والاتحادية بل في رابعة العدوية والنهضة".
وقد تسبب خطأ للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق في تدوينة له عبر صفحته على الفيس بوك في إثارة الكثير من اللغط والسخرية حول شخصية قنديل وكفاءته فقد كتب قنديل :" أهنيء الشعب المصري بمناسبة الذكري الرابعة عشر لعودة طابا الي السيادة المصرية"، ثم قام بعد عدة ساعات بتعديلها لكي تصبح الرابع والعشرون وليس الرابع عشر.
ومع اشتداد أزمة سد النهضة الإثيوبي كتب قنديل :"من يشمت فى أزمات مصر إنما يشمت فى أهله وشعبه.. وأحزننى أن يزايد البعض على قضية أمن قومى مثل سد النهضة".
أما عن الدكتور محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين فقد كانت أشهر تدويناته عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك عام 2013 تدوينة نعى من خلالها ابنته أسماء التي قتلت أثناء فض اعتصام رابعة العدوية منتصف أغسطس الماضي، حيث كتب :" ابنتي الحبيبة وأستاذتي الجليلة الشهيدة أسماء البلتاجي لا أقول وداعا بل أقول غدا نلتقي ..عشت مرفوعة الرأس متمردة على الطغيان ورافضه لكل القيود وعاشقة للحرية بلا حدود وباحثة في صمت عن آفاق جديدة لإعادة بناء وبعث هذه الأمة من جديد لتتبوأ مكانتها الحضارية. وعن مقطع الفيديو الشهير للبلتاجي والذي أشار فيه لتوقف أعمال العنف في سيناء مع عودة مرسي للحكم، أشار البلتاجي في تدوينة له لوجود ما وصفه بالدبلجة الإعلامية المخابراتية قائلا :"الدباجة الإعلامية المخابراتية التي اقتطعت جزء من حوار معي حول أحداث العنف في سيناء، وقامت بقص ولصق في الكلمات لتبدو وكأننا المحركين للأحداث في سيناء".
ومع النجاح الذي حققه برنامج "البرنامج" للإعلامي الساخر باسم يوسف، تزايد أعداد متابعي يوسف على حسابه على موقع تويتر في مصر والعالم، وكانت أشهر تغريداته خلال عام 2013 والتي وصف من خلالها مرسي بالمحرض :" بعد خطاب نيرون لا مجال لإذاعة البرنامج حتى تهدأ الامور. الموضوع مش هزار بالطريقة دي. ربنا يستر على البلد، أول رئيس محرض منتخب. بعد ظهور جبريل و الناصر صلاح الدين في رابعة نحن في انتظار تجلي العذراء و رجوع المهدي لتنشيط السياحة الدينية، الإعلام الخاص اللطيف الثوري أصبح يتبنى خطاب عنصري بامتياز. مافرقتوش حاجة عن قنوات الفتنة اللي اتقفلت، و اوعدكم لو السيسي قال درنك و درايفينج و لو البرادعي حبرش اكيد حييجوا في البرنامج. قلتلكم التحدي صعب".
أما عن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية فكانت كانت أهم تغريداته عبر حسابه على تويتر على التوالي كالتالي :" العقلاء وحدهم هم من يدركون دروس التاريخ . علي د/مرسي تقديم إستقالته فورا تلبية لمطالب الجماهير وحفاظا علي مقدرات الوطن ، خروج هذه الأعداد الغفيرة من الشعب المصرى بشكل سلمي يؤكد على أن هناك غضبا شعبيا حقيقيا بما يوجب على الرئيس تلبية مطالب الشارع حفاظا على الوطن، في حين كتب أبو الفتوح مستنكرا محاكمة مرسي في نوفمبر الماضي :"إن المصريين الشرفاء ومنهم القضاء يبرؤون من المحاكمة الهزلية لأول رئيس منتخب، ويلعنون كل من يشارك في إهانة إرادة المصريين"
وقد تسببت تغريدة لأيمن نور رئيس حزب غد الثورة طالب من خلالها الفريق السيسي وزير الدفاع بسحب طلبه لتفويض المصريين له لمواجهة الإرهاب في يوليو الماضي أو خلع ملابسه العسكرية كثير من اللغط، فقد سافر بعدها نور للبنان، وصرح بأن السيسي عبر لعدد من المقربين له عن غضبه من هذه التغريدة حسب قوله، حيث كتب أيمن نور حينها :"نطلب من الفريق السيسي سحب دعوته للتظاهر أو يستقيل ويخلع ملابسه العسكرية وينزل لساحة العمل السياسي».
في حين كانت أهم تغريدات حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق في الانتخابات الرئاسية عام 2013 حيث كتب يوم 3 يوليو تغريدة يعبر من خلالها عن فرحته بعزل الرئيس السابق محمد مرسي قائلا :" الحمد لله والله أكبر .. التحية للشعب المصرى العظيم القائد والمعلم دائما وأبدا .. التحية للقوات المسلحة .. النصر للثورة والمجد للشهداء."، وكتب في 27 نوفمبر الماضي تغريدة طالب من خلالها الرئيس المؤقت عدلي منصور باستخدام صلاحياته للعفو عن فتيات الإسكندرية المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين والمتهمات بالبلطجة وقطع الطريق.
أما عن خالد علي المحامي والمرشح السابق في الانتخابات الرئاسية فقد كتب عبر حسابه على تويتر تغريدة يوم 30 يونيو قال من خلالها :" اليوم مصر تكتب التاريخ من جديد وتعلم العالم كيف تكون الثورة دائمة ومستمرة حتى تحقق أهدافها تحيا الثورة... يسقط الإخوان .... تحيا مصر ."، وانتقد في 11 يوليو الماضي تعمق الخصومة السياسية بين المصريين قائلا :" الخصومة السياسية التى تعمى البعض عن حرمة كل الدم المصرى وحرمة كل دور العبادة ليست فقط خصومة فاجرة ولكنها تجرد صاحبها أى معنى إنسانى".
وقد تسببت تدوينة للكاتب والروائي يوسف زيدان معلقا على كلمة محمد مرسي خلال احتفاله بالحصول على الدكتوراه الفخرية من باكستان الكثير من الجدل والهجوم الإلكتروني الذي تعرض له زيدان، والذي كتب عبر صفحته على الفيس بوك :" ما كان لك وأنت رئيس مصر أن تُلقي بالكلمة المليئة بالأخطاء التي كُتبت لك لتقرأها في حفل حصولك على الدكتوراه الفخرية من باكستان، "البيروني (الذي نطقت اسمه بطريقة خاطئة، بتسكين الياء التي بعد الباء) لم يكتشف الدورة الدموية الصغرى، ولم يسمع بها، الذي قام بذلك هو (ابن النفيس) الذي اكتشف الدورتين ، الكبرى والصغرى، وقد قام بذلك في مصر بعد زمن البيروني بعدة قرون".
أما عن الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة فقد تسببت تدويناته عبر صفحته على الفيس بوك الكثير من الجدل والنقد والتي كان من أشهرها :" البرادعي ظل 12 سنة ممثلاً ?مريكا وأوروبا وليس مدعومًا أو مرشحًا من وطنه مصر، ويجب محاكمة هؤ?ء وطنيًا ودوليًا، الشعب المصري يستكمل ثورته رغم الغضب والمجازر الوحشية، من وسط مظاهرات اليوم ستنتصر إرادة الحياة على الموت مصر تثور وتسقط الانقلاب الدموي. فشل الانقلاب فى شهره ا?ول،وبدأت الخلافات بين الانقلابيين، وستقفز الفئران من السفينة الغارقة. يجب أو? التبرؤ من جريمة المشاركة فى الانقلاب قبل البحث عن مبادرات أو مخارج. فى أعراس الشهداء كنت اليوم بمسجد (ا?يمان) .رأيت السكينة التي تنزلت با?مس على معتصمي (رابعة العدوية) بالميدان وفى غرف تكدست بها جثامين الشهيدات والشهداء. كنا نقرأ ونسمع عن أنها غمامة تنزل من السماء لتشمل أصحابها بطمأنينة عجيبة."
وأثارت تغريدة للناقد الرياضي علاء صادق قبل 30 يونيو الكثير من الجدل فقط طالب الرئيس السابق محمد مرسي بالضرب من بيد من حديد أو الهرب قائلا :يا تضرب يا تهرب ،التصعيد السياسي والإعلامي والتجاري للعنف في 30 يونيو ينذر بأكبر معركة دموية بين قوى الشعب المختلفة.. لو كنت مكان مرسي: أعلن الطوارئ ونزول الجيش، وإغلاق كل القنوات التليفزيونية باستثناء القناة الاولى الرسمية وإغلاق كل الصحف باستثناء الاهرام والاخبار والجمهورية".
وكذلك حظيت تغريدات ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي المهاجمة لجماعة الإخوان المسلمين عبر حسابه على تويتر في عام 2013 بالكثير من الجدل والاهتمام والتي كان من أشهرها :"الإخوان عادوا الامارات وصالحوا إسرائيل وسيندمون أكبر ندم . شخصيا اقر للإخوان بشئ واحد الأ وهو أنهم صناع هدم لا بناء." بكاء اردوغان على أحداث مصر ( فيلم تركي ) متقن الإخراج !، مضيفا :" إخونجية الخليج يجب أن يعلموا دروسا في الولاء للوطن و ليس للمرشد، شئ واحد فقط يوقفنا عن ملاحقة الإخوان والتصدي لهم إعلان التوبة".
أما عن الشيخ مظهر شاهين امام وخطيب مسجد عمر مكرم فقد خصص جزء من صفحته على موقع "الفيس بوك" للهجوم على الفيس بوك واتهامهم بالكذب وكان من أشهر ما كتبه خلال عام 2013 :" احمد ربنا أنه لم يجعلك إخوانى أحسن كان ممكن يبتليك بهذا البلاء..الحمد لله إنى مش إخوانى ، احفادي حيعايروني بمرسي . الشيخ محمد حسان أخيرًا ظهر، ويطالب بالإفراج عن فتيات الإخوان، يا شيخ حسان أين كنت حينما قتل جنودنا في رفح والعريش، أين كنت حينما قتل الضباط في كرداسة، ألف خسارة على المشايخ، تُب إلى الله يا شيخ حسان واجعل مصلحة مصر فوق أي مصالح أخرى".
و عصام سلطان المحامي ونائب رئيس حزب الوسط فقد حملت تدويناته عبر صفحته على موقع الفيس بوك الكثير من الهجوم شديد الحدة معارضي الرئيس السابق محمد مرسي فقط كتب عقب عزل مرسي في 3 يوليو الماضي :" حذاء الرئيس المنتخب عندي، هو أفضل وأشرف وأنزه وأعلى وأغلى قيمة من كل الروؤس المتواطئة المتآمرة عليه. أرجو أن يعتبر السيسى أن مدة الثمانى و أربعين ساعة التى تفضل سيادته مشكورا بمنحها للارهابيين المارقين أمثالنا قد انقضت ، وأن التفويضات قد صدرت له من الملايين و سلمت لالهام شاهين الممثل الشرعى وليس العرفي للشعب المصري لتقوم بدورها بتسليمها له فى حفل على شرف دماء الحرس الجمهوري والنهضة والمنصورة ورمسيس" .
وأخيرا حظيت تدوينات الناشط الإخواني أحمد المغير بجانب من الاهتمام والجدل خلال عام 2013 لتحريضها على العنف في بعض الأحيان والتي كان من أشهرها ما كتبه قبل 30 يونيو الماضي عبر صفحته على الفيس بوك :" أنت دلوقتي بتنزل ومش عارف أنت راجع ولا لا، راجع نيتك أنت مش نازل عشان مرسي، أنت نازل كي تكون كلمة الله هي العليا، أنت نازل عشان بلدك تستحق منك تضحيات، التمانين سنة اللي فاتت وتستحق أكتر من كده كمان".وأضاف الناشط الإخواني: " أنت نازل تنصر الحق، وتعين المظلوم، وتتصدى للظالم، أكتب وصيتك، وتصالح مع الجميع، وودع أهلك، وضم أطفالك إلى صدرك، وأمض، فإنما خيارك إما النصر وإما الشهادة ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.