أكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة خلال لقائه اليوم بمقر الوزارة برئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورؤساء الاتحادات الرياضية، أنه على الاتحادات الرياضية ضرورة إيجاد أساليب حديثة لتنمية مواردها المادية مع الوضع فى الاعتبار أن الحكومة ممثلة فى وزارة الرياضة ملتزمة بدعمها جميع الاتحادات الرياضية المصرية حتى نهاية السنة المالية في 30 يونيه المقبل في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مشيرًا الى انه لا يمكن بأى حال من الأحوال إلغاء الدعم نظرا لان كل اتحاد لديه بطولات ومنافسات مهمة ومصرفات من مرتبات ومعسكرات. وأضاف عبدالعزيز رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ولكننا نبذل الكثير من الجهد في إيجاد العديد من البدائل المتنوعة وحلول غير تقليدية لزيادة موارد الاتحادات الرياضية خلال الفترة المقبلة ، ولدينا الكثير من الأمل في تحسن الظروف الاقتصادية في القريب العاجل . ونوه وزير الرياضة بأنه يجب على كل اتحاد محاولة إيجاد رعاة للفريق أو لبعض اللاعبين من خلال التواصل مع الكيانات الاقتصادية الكبرى ومؤسسات المجتمع المدنى ورجال الاعمال في رعاية الفرق والمنتخبات واللاعبين في جميع الألعاب مع الوضع في الاعتبار المشاركة في البطولات الخارجية المهمة، والتي تأتى على اجندة الاتحادات الدولية مشددًا بترحيب مصر باستضافة أى بطولة على ارضها في اى وقت بما يسهم في زياده موارد الدولة من العملة الصعبة. وأوضح ان وزارة الرياضة لديها الكثير من الالتزمات التي تقوم بها تجاه اللجنة الاولمبية وقدامى الرياضيين، بالإضافة الى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية من خلال انشاء العديد من البنية التحية الرياضية والصيانة السنوية لجميع المنشآت الرياضية على مستوى محافظات الجمهورية. وأبدى رئيس اللجنة الاولمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية على موافقتهم وتقديرهم لهذه الظروف الاقتصادية الراهنة، مؤكدين على ضرورة عمل أجندة رياضية لجميع الاحداث والمنافسات الرياضية عن طريق اللجنة الأولمبية المصرية من اجل إيجاد مصادر دخل وموارد مالية اللازمة للصرف على الاتحادات الرياضية. وأشاد رئيس اللجنة الاولمبية ورؤساء الاتحاد بدور الوزارة فى دعمها السابق حينما خاضت المنتخبات المصرية منافسات أولمبياد ريودى جانيرو السابق حينما كانت الأمور المالية للبلاد تسمح بذلك.