بعد اغتيال السفير الروسي بتركيا.. العالم يرفع شعار «مكافحة الإرهاب»

«إدانات وشجب ودعوة لمكافحة الإرهاب».. هكذا علق العالم على اغتيال السفير الروسي، أندريه كارلوف، بأنقرة مساء أمس، خلال افتتاحه معرض فني في العاصمة التركية، على يد شرطي تركي، يُدعي ميرت ألتنيتاس، احتجاجًا على الدور الروسي في الأزمة السورية.
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن اغتيال السفير كارلوف استفزاز يستهدف العلاقات بين روسيا وتركيا والتسوية في سوريا، مؤكدا أن الرد الوحيد على اغتيال السفير هو تعزيز محاربة الإرهاب.
وهو ما اتجه إليه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إن مقتل السفير الروسي في أنقرة، يهدف للإضرار بالعلاقات بين روسيا وتركيا بعد أن دخلت مرحلة التطبيع، مع الإشارة لضرورة تعزيز التضامن في محاربة الإرهاب بعد وقوع هذه المأساة.
«مصر تدين»
وبادرت مصر بإدانة هذا الحادث، بأشد العبارات، معبرة في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، عن عميق استنكارها ورفضها لهذا العمل الإرهابى الغادر، معربة عن خالص العزاء والمواساة لأسرة السفير الروسى الراحل، ولروسيا الاتحادية، قيادةً وشعبًا.
وأكدت رئاسة الجمهورية، أن هذا الحادث يعكس مُجدّدًا أهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، الذي لا دين له ولا وطن، واجتثاثه من جذوره، لا سيما فى ضوء تنافيه مع تعاليم كل الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية.
واستنكر الأزهر الشريف، استخدام المجرم مرتكب حادث الاغتيال، اسم النبي صلي الله عليه وسلم، عقب ارتكاب جريمته، وأن رسالة النبي السمحة براء من هذه الجرائم النكراء.
«الولايات المتحدة الأمريكية»
أدان دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتخب، اغتيال السفير الروسي في تركيا، قائلًا في بيان له، إن منفذه هو إرهابي متطرف، وأن هذا الحادث يشكل انتهاكا لكل قواعد العالم المتمدن ويجب أن يكون هناك إجماع على إدانته.
«بريطانيا»
وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، مقتل السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، بأنه "جريمة دنيئة"، معبرًا في تغريدة عبر حسابه الخاص على "تويتر"، عن صدمته لدى تلقّي نبأ تعرض كارلوف لهجوم مسلح.
«فرنسا»
وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاوند، مقتل السفير الروسي لدى تركيا. كما أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، عن "صدمته الكبيرة" بشأن حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة السفير الروسي.
وقال في بيان له، إن فرنسا تدين هذا العمل الحقير، فلا شيء يبرر العنف والارهاب، معربا عن تضامنه مع السلطات الروسية والتركية في تلك المحنة العصيبة.
«الأمم المتحدة»
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ندين الهجوم المسلح على السفير الروسي في تركيا، وأنه لا مبرر لهجوم على دبلوماسي أو سفير، مضيفاً، نتمنى أن يمثل الجاني أمام العدالة.
«مجلس الأمن»
دان بيان لمجلس الأمن "الهجوم الإرهابي" الذي اغتيل فيه السفير الروسي لدى تركيا. وقال المجلس المؤلف من 15 دولة في بيان: "يشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة الهجمات الإرهابية إلى العدالة".
«الاتحاد الأوربي»
اعتبر الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، أن اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، بمثابة عمل شنيع، واصفًا إياه بالهجوم الذي لا لا يمكن تصوره.
«الجامعة العربية»
أدان مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، العملية الإرهابية التى وقعت فى تركيا، وأسفرت عن مقتل سفير روسيا فى أنقرة، مؤكدًا في بيان رسمي على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل مواجهة الإرهاب، بشكل قوى وحاسم فى ضوء ما تمثله من خطر متزايد على الأمن والاستقرار الدوليين.