احتشد المئات في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونجو الديمقراطية، اليوم الإثنين، متحدين حظرا على المظاهرات ضد خطط الرئيس للبقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته. ومنعت قوات الأمن الدخول لجامعة كينشاسا في مواجهة مجموعات تلوح ببطاقات حمراء لمطالبة الرئيس جوزيف كابيلا بالرحيل فيما بدأ العد التنازلي لانتهاء ولايته رسميا مساء اليوم الاثنين. وأغلقت المتاجر أبوابها في مناطق أخرى من المدينة التي خلت أغلب شوارعها. وقال مصدر أمني إن رجال ميليشيات هاجموا سجنا في مدينة بوتيمبو في شرق البلاد في محاولة لتحرير سجناء مما أثار تبادلا لإطلاق النار مع قوات الأمن قتل فيه ستة أشخاص على الأقل. ويتهم نشطاء المعارضة كابيلا بمحاولة التمسك بالسلطة من خلال ترك مدة ولايته تستمر دون انتخابات لاختيار من يخلفه. وبررت الحكومة ومسؤولو الانتخابات التأخير في إجراء الانتخابات بوجود مشكلات مالية ولوجستية. والموعد المحدد حاليا للانتخابات هو أبريل 2018. ووافق بعض قادة المعارضة على بقاء كابيلا في منصبه لحين هذا التاريخ كما قضت المحكمة الدستورية بأن كابيلا يمكنه البقاء في منصبه. ويحكم كابيلا الكونجو منذ اغتيال والده في 2001. لكن تكتل المعارضة الرئيسي رفض الاتفاق بوصفه خدعة على الرغم من إعلانه أنه لن يدعو لمظاهرات.