أعلنت الداخلية التونسية، اعتقال سيدة يشتبه في تورطها باغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، في عملية يرجح وقوف الموساد الإسرائيلي خلفها. وجاء في بيان للوزارة، أن اعتقال المرأة يأتي يوما بعد إعلان المصدر ذاته اعتقال 5 أشخاص، الجمعة، يشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال التي تمت في مدينة صفاقسجنوب البلاد. ونعت كتائب عز الدين القسام الزواري متهمة إسرائيل باغتياله. وحسب بيان الداخلية، فإن السيدة التي لم يحدد هويتها، كانت قد وصلت ليلة الجمعة إلى مطار تونسقرطاج قادمة من إحدى الدول الأوروبية (لم يسمها) بعد أن تمكنت الشرطة من استدراجها وإقناعها بالعودة إلى تونس لمواصلة التحقيق. وأضاف البيان أن التحقيق لا يزال متواصلا للكشف عن مزيد من تفاصيل وملابسات القضية. وكانت الداخلية التونسية قد أعلنت حجزها 4 سيارات استعملت في تنفيذ الجريمة، ومسدسين وكاتمي صوت استعملا في العملية، بالإضافة إلى هواتف جوالة وعدد من الأغراض الأخرى ذات الصلة بالجريمة. ووفق معطيات من مصادر وصفها بالموثوقة (لم يسمها)، قال الإعلامي التونسي برهان بسيس، في وقت سابق، إن العملية يقف وراءها جهاز الموساد الإسرائيلي، الذي رصده واغتاله أمام منزله في صفاقس.