عمل إرهابى وراء تفجير الطائرة المصرية القادمة من باريس

قالت لجنة التحقيق في تحطم طائرة مصر للطيران إن تقارير الطب الشرعى المصرية تضمنت العثور علي آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بالضحايا، وتحطمت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران في 19 مايو الماضى، فوق البحر المتوسط بعد الدخول إلي المجال الجوي المصرى بعشرة أميال، وعلي متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا، و15 فرنسيا وكانت الرحلة قادمة من باريس.
وأوضحت اللجنة، في بيانها الرسمي رقم 26، «ورد إلي الإدارة المركزية للحوادث تقارير الطب الشرعى بجمهورية مصر العربية بشأن جثامين ضحايا الطائرة وقد تضمنت الإشارة إلي العثور علي آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث».
وأضافت أنها أحالت الأمر إلي النيابة العامة كما وضعت اللجنة الفنية خبراتها تحت تصرف النيابة، وذلك «وفقا لقانون الطيران المدني الذي يقضي بأنه إذا تبين للجنة التحقيق الفني وجود شبهة جنائية وراء الحادث وجب عليها ابلاغ النيابة العامة».
وأظهر تحليل سابق لمسجل بيانات الطائرة وجود دخان في إحدي دورات المياه وقمرة أنظمة الطيران الالكتروني، بينما أظهر حطام تم انتشاله من مقدمة الطائرة علامات علي أضرار بفعل ارتفاع درجات الحرارة والسخام.
وكانت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، قالت في سبتمبر الماضي ان محققين فرنسيين لاحظوا وجود ما يشتبه في انه اثار لمادة «تي. إن. تي» المتفجرة علي أجزاء من حطام الطائرة.
وكانت طائرة تابعة لشركة «مصر للطيران» اختفت من شاشات الرادار بعد دخول المجال الجوي المصري ب10 أميال «10 دقائق» في الساعات الأولي من صباح يوم 19 مايو الماضي، وكانت قادمة من باريس وآخر ظهور لها في أثينا وعلي متنها 68 راكباً، فيما شكلت «مصر للطيران» غرفة عمليات بمطار القاهرة لمتابعة حادث اختفاء الطائرة والتواصل مع الحكومة اليونانية.