قالت وزارة الدفاع الروسية إن الجنود الروس يستعدون بأمر من الرئيس بوتن لإخراج مقاتلي المعارضة من حلب باتجاه إدلب. من جانبه قال مصدر سوري رسمي، اليوم الخميس، إنه بدأت قبل قليل عملية تنظيم خروج المسلحين من شرق حلب. كما نقلت "رويترز" عن "وحدة الإعلام العسكري" التابعة لحزب الله أن اتصالات جرت خلال الليل نجحت في إحياء وقف إطلاق النار الذي سيؤدي إلى خروج المسلحين من مدينة حلب السورية "خلال ساعات". ووفق بيان وحدة الإعلام فإن اتصالات مكثفة بين الأطراف المسؤولة المشاركة في المفاوضات أدت إلى إعادة تعزيز وقف إطلاق النار لخروج المقاتلين المسلحين من المناطق الشرقية في الساعات القليلة المقبلة. وفي وقت سابق، أكدت "رويترز" نقلا عن مسؤول عسكري سوري أن 15 ألف شخص سيغادرون كفريا والفوعة في ريف إدلب بموجب الاتفاق الجديد حول وقف إطلاق النار في حلب، لكن فصائل مسلحة نفت التوصل إلى اتفاق بشأن الفوعة وكفريا. في غضون ذلك، تستمر الجهود الدبلوماسية لوقف نزيف الدم في سوريا، وتتجه المحادثات الثنائية بين موسكو وأنقرة من جهة وبين موسكو وطهران من جهة أخرى، إلى عقد اجتماعات ثلاثية بين روسياوتركيا وإيران. وقد أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن لقاء روسياتركيا إيرانيا سيعقد بموسكو لمناقشة الأزمة السورية في ال 27 من ديسمبر/كانون الأول الجاري. في هذه الأثناء تتواصل الدعوات الدولية إلى وقف القتال في سوريا وإدخال المساعدات الإنسانية، والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل تسوية الأوضاع والخروج بحل سياسي ينهي أزمة البلاد المستمرة منذ نحو 6 سنوات.