صرح مسؤولون عسكريون ومحليون اليوم الاربعاء أن الجيش اليمني تبادل إطلاق النار مع من يشتبه في أنهم من القاعدة ما أدى الى مقتل جنديين وثلاثة متطرفين. وقال مسؤول في الجيش: إن معارك بالرشاشات اندلعت على المشارف الشرقية لمدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة سبعة. وقال المصدر إنه تم نقل المصابين الى مستشفى عسكري في مدينة عدن القريبة. كما قتل ثلاثة مسلحين من جماعة أنصار الشريعة المتصلة بالقاعدة التي سيطرت على أغلب زنجبار في مايو، وجرح خمسة على الأقل في الاشتباكات التي جرت في وقت متأخر الثلاثاء. وأكد مسؤول محلي في بلدة جعار القريبة الحصيلة وقال: إن المسلحين الثلاثة القتلى هم سوري وسعودي ويمني. كما أطلق الجيش صواريخ كاتيوشا على مخابئ للمتشددين في مناطق عدة بضواحي زنجبار، حسب ما قال المصدر العسكري دون الكشف عن اسمه. وكان تنظيم القاعدة قد استفاد من 11 شهرا من الاضطرابات السياسية في البلاد التي تشهد ثورة شعبية ضد الرئيس علي عبد الله صالح، حيث تمكن من تعزيز تواجده في جنوب اليمن وشرقه. ويسيطر متشددون مرتبطون بالقاعدة على عدة مناطق ومدن بينها زنجبار، حيث يشتبكون بشكل منتظم مع القوات الحكومية ورجال القبائل الموالين لها. كما تدعم الطائرات الاميركية بدون طيار احيانا القوات الحكومية في معركتها ضد أنصار الشريعة.