بعث شخص برسالة إلى لجنة الفتوى التابعة لدار الإفتاء المصرية، يقول فيها "ما الفرق بين صلاة الصبح وصلاة الضحى وصلاة الفجر؟ وما موعد الأداء؟" وردت اللجنة بأن اللفظ فى اللغة قد يكون موضوعا لمعنى واحد أو متعدد، كما أن المعنى الواحد قد يعبر عنه بلفظ واحد أو ألفاظ متعددة، كالفجر والصبح، فإن كلا اللفظين يدلان على صلاة واحدة من الصلوات الخمس المفروضات، والتى يدخل وقتها بطلوع الفجر وينتهى بشروق الشمس، متابعة أن هذا يعد نظيرا أيضا لصلاة العشاء فإنها تسمى بالعشاء والعتمة. أما صلاة الضحى فهى الصلاة المسنونة التى يستحب فعلها بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح "ثلث ساعة تقريبا" وحتى قبيل الزوال "أذان الظهر" بثلث ساعة تقريبًا. وأشارت لجنة الفتوى بأن صلاة الضحى ورد فيها عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ "أَوْصَانِى خَلِيلِى بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ "صَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلاَةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ".