استمرت ردود فعل رجال الدين الغاضبة ضد تصريحات الشيخ محمد عبدالله نصر أو "ميزو"، نظرًا لإثارته الفتنة بادعائه أنه المهدي المنتظر. قال الشيخ محمد كساب، أحد مشايخ الأزهر: "لا يكون المهدي المنتظر مُخرفًا أحمق كهذا الذي يُدعى ميزو. كما أن المهدي لا يسب العلماء، المهدي المنتظر من أهل السنة، لا ينكر السنة ويسب قاماتها وعلماءها وأزهرها". وأضاف: "المهدي المنتظر رجل يملأ الدنيا عدلًا لا خبلًا وعتهًا، المهدي نعم اسمه يواطئ اسم النبي "صلى الله عليه وسلم".. اسمه محمد بن عبدالله. رجل من أهل بيت النبي "صلى الله عليه وسلم".. المهدي يأتي في آخر الزمان في زمن نزول المسيح عيسى بن مريم، عليه السلام" وتابع كساب: "المهدي رجل يملأ الأرض عدلًا بعد ما ملئت جورًا وظلمًا، وصفاته كما في سنة النبي "صلى الله عليه وسلم" ( أجلى الجبهة) أي منحسر شعره عن مقدم رأسه.. و(أقنى الأنف) أي: دقيق الأنف، بينما وصف الشيخ محمد سلام خطيب الجمعيةالشرعية ميزو بالكذاب و لا نسمع له، فهو كذاب وضال ومضل ومنافق". قال الشيخ سلام إن "خروج المهدي المنتظر من أشراط الساعة آخر الزمان، فيملك سبع سنين، يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جورًا وظلمًا، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء قطرها، ويفيض المال". أما الشيخ أحمد الزهوي، أحد مشايخ الأزهر فيقول: يجب أن يعتقد المسلم كل ما جاء في كتاب الله تعالى وكل ما صحت به السنة عن الصادق المصدوق "صلى الله عليه وسلم"، فيؤمن بذلك إيمانًا جازمًا. فمن ذلك ما جاء من أشراط الساعة وخروج المهدي آخر الزمان يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورًا.. فتكثر الخيرات وتنزل البركات في زمنه ويفيض المال.