قال كريم كمال مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، غدا 18 نوفمبر يوم تاريخي في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية، وفي تاريخ مصر، حيث تم في هذا اليوم تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية في مصر وبلاد المهجر وافريقيا على كرسي مار مرقس الرسول الذي أسس هذا الكرسي ليكون البابا تواضروس رقم 118 في تعداد البطاركة خلفاء مار مارقس الرسول. وأضاف كمال منذ اليوم الأول لجلوس قداسته علي السدة المرقسية عمل على تجديد شباب الكنيسة من خلال التقارب مع الشباب والاعتماد على النهج العلمي في إعداد رجال الدين والخدام من خلال إقامة الدورات الدينية المتميزة في جميع أنحاء الكرازة المرقسية، والتي تنوعت بين اللاهوت والطقس وخدمة الشباب وإعداد القادة على مستوى الكنيسة وأضاف كمال أيضا اهتم البابا تواضروس بالشعب من خلال الزيارات المتعددة للمطرانيات في محافظات مصر المختلفة، وبلاد المهجر، بجانب قيامه كل أسبوع بالعظة في كنيسة مختلفة ومحافظة مختلفة للالتقاء بأبناء في كل مكان . وأضاف كمال أيضا عمل قداسة البابا خلال الأربع أعوام الماضية على الوحدة المسيحية من خلال زيارة الكنائس الأخرى الشقيقة وتفعيل الحوارات اللاهوتية معها وأشار كمال إلى أن قداسته منذ اللحظة الأولى لتولي المسئولية صار على نهج العظماء من البطاركة السابقين أمثال البابا اثناسيوس الرسول والبابا كيرلس عمود الدين والبابا ديسقورس والبابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث في الحفاظ على عقيدة الكنيسة القطبية الارثوذكسية ومحاربة البدع والهرطقات، وأيضا تميز عصر قداسة البابا تواضروس بدور وطني كبير برز خلال ثورة 30 يونيو ومن خلال مواقفة الواطنية داخل مصر وفي المحافل الدولية وأضاف كمال نحن نرجو من الله في بدء عام جديد من توليي قداسته الكرسي البابوي ان يحفظ حياته ويعطي العمر المديد والصحة من أجل مصر ومن أجل شعبه.