أصدر عدد من القيادات القبطية البارزة بالإسكندرية بيان اليوم، بمناسبة العيد الثالث لجلوس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي الكرسي المرقسي والموافق اليوم 18 نوفمبر عام 2015م. وأكدت تلك القيادات عن تقديرها للقيادة الحكيمة من جانب البابا للكنيسة خلال ثلاث سنوات، حيث أشاروا إلى أنه استطاع أن يقود الكنيسة بفكر شاب نحو المستقبل، كما أنه قاد الكنيسة نحو دور وطني في فترة من أصعب وأدق الفترات التي مر بها الوطن وفي هذا المناسبة الجليلة نتضرع إلي الله أن يحفظ حياة قداسته سنين عديدة وأزمنة مديدة". وقال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي كريم كمال مؤسس اتحاد أقباط من أجل الوطن، إن عيد جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني مناسبة دينية ووطنية، حيث إننا نحتفل بمرور ثلاث سنوات علي تولي السدة المرقسية قاد خلالها الكنيسة بحكمة ومحبة مسترشدا بخطوات البطاركة العظام السابقين القديس البابا كيرلس السادس والقديس البابا شنودة الثالث". وأضاف "كمال"، أيضا نحتفل بمرور ثلاث سنوات علي الدور الوطني لقداسة البابا الذي انحاز للوطن بالعمل بوطنية وإخلاص في فترة حاسمة من التاريخ المصري المعاصر وأشار كمال يتميز قداسة البابا بالعمل الدؤوب والإيمان بدور الشباب علي المستويين الكنسي والوطني. وأشار "كمال"، إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة كبيرة ولها ثقلها بين الكنائس كما أن لها دورًا كبيرًا في الحفاظ علي وحدة شعب مصر عبر التاريخ وقداسة البابا تواضروس قادر علي استكمال هذا الدور الكبير للكنيسة علي المستويين الديني والوطني خلال الثالث أعوام الماضية. وقال محب شفيق، الأمين العام لاتحاد أقباط من أجل الوطن:" الكنيسة القبطية كنيسة قادها عظماء علي مر التاريخ بدء من القديس مار مرقس الرسول مؤسس الكرسي المرقسي وأول بابا للكنيسة مرورا بالبابا اثناسيوس ،والبابا كيرلس عمود الدين والبابا شنودة الثالث معلم المسكونة والأجيال في العصر الحديث، والذين حافظوا علي إيمان الكنيسة ودورها الديني والوطني علي مدار قرنين من الزمان وصولا إلي قداسة البابا تواضروس الثاني الذي نثق أنه يستكمل دور هؤلاء العظام في الحاضر والمستقبل ويسير علي خطاهم من خلال رؤية ثاقبة وعمل مخلص يصب في صالح الوطن والكنيسة . وقال مايكل روماني مسؤول ملف الشباب في الاتحاد، أكثر شيء يميز قداسة البابا تواضروس الثاني إيمانه بالشباب، وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال عدد من الأباء الأساقفة الشباب والكهنة، كما أنه أتاح للشباب المشاركة في صنع القرار من خلال حرصه علي تواجدهم في مجالس الكنائس ومن خلال الاستماع المباشر لها في الاجتماعات التي يخصصها لهم.