البابا تواضروس الثانى أشاد الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن بالدور الوطني للبابا تواضروس الثانى خلال العامين الماضيين منذ توليه الكرسى البابوى ، حيث مثل صمام أمان من خلال مواقفة الوطنية الخالصة التي تصب في مصلحة مصر دون تفرقة بين مسلم و مسيحى. وتجدر الإشارة إلى أن اليوم هو الذكرى الثانية لإعلان القرعة الهيكلية للبابا تواضروس الثانى وعيد ميلادده الثانى والستون . وقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي و القبطي و رئيس الاتحاد إن قداسة البابا تواضروس يمثل علامة فارقة في تاريخ الوطن و الكنيسة حيث اعتلى الكرسي البطريركي في ظروف حساسة للغاية ومرحلة حاسمة يمر بها الوطن ،واستطاع أن يكتب اسمة بحروف من نور في تاريخ الوطنية المصرية و أيضا استطاع أن يقود اصلاح حقيقي داخل الكنيسة بروح شبابية و بعزيمة حقيقية علي تطوير العمل الكنسي بما يناسب العصر مع الحفاظ علي العقيدة الارثوذكسية والطقوس القبطية مكملا مسيرة آباء و بطاركة عظام في الكنيسة مثل البابا اثناسيوس الرسولي و البابا ديسقورس و البابا كيرلس عمود الدين و البابا كيرلس السادس و البابا شنودة الثالث. وأضاف : تصادف أن يكون إعلان القرعة الهيكلية وعيد ميلاد البابا هو أيضا يوم عيد الحب الذي اتمني أن يسود كل المجتمع حيث يمثل الحب الرابط بين أبناء المجتمع المصري علي ممر الأزمان . وقالت ولاء عزيز نائب رئيس الاتحاد : نتذكر اليوم مرور عامين من قيادة بطريرك وطني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أستطاع خلالها أن يكون صوت الحق و العدل و الاعتدال للكنيسة القبطية من خلال مواقفه التي إنحاز فيها للوطن ، يقدم فية الوطن فوق الطائفة و الطائفية . وأشار محب شفيق الأمين العام للإتحاد بأن هناك علامة الهية بأن يكون يوم ميلاد البابا هو نفس يوم اختيار السماء لة في القرعة الهيكلية بطريرك للكنيسة القبطية الارثوذكسية وهي العلامة كانت بشرة خير للوطن بميلاد جديد للدولة المصرية و أيضا بشرة خير للكنيسة بوجود بطريرك يتمتع بروح الشباب في العمل الكنسي . كما قال مايكل روماني مسئول ملف الشباب في الاتحاد اليوم نحتفل ببطريرك شاب في الروح و الفكر و دائما يضع الشباب في المقدمة لانة مؤمن ايمان حقيقي بدورهم داخل الكنيسة.