طالب المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، المواطنين، بالتبرع لصالح مستشفى أبو الريش للأطفال، موضحًا أن هذه المؤسسة التي تعالج الأطفال مستقبل مصر ويجب فتح حساب خاص للتبرع باسم المستشفى. جاء ذلك عقب حملة قادها نشطاء التواصل الاجتماعى لإنقاذ مستشفى أبوالريش. وأوضح منصور رعايته لحملة تبرعات، لجمع أكبر قدر من الأموال والمساعدات لصالح مستشفى أبو الريش، داعيا كل المصريين من كافة الأعمار إلى أن يتبرعوا لهذه الحملة حتى يتم رعاية الأطفال وحتى يجدوا العلاج المناسب الكريم المجاني. وتابع منصور، أنه يطلب المساعدة من المجتمع المدني للدولة في ظل الظروف الصعبة التى تمر بها الدولة، قائلا: « تبرعوا ولو بجنيه أو أقل القليل من أجل الأطفال». ومن جانبه، أكد عدد من أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان أنهم سيعملون على تشكيل لجنة مصغرة لمعرفة حقيقة الأوضاع داخل مستشفى أبو الريش الجامعي للأطفال بالمنيرة، موضحين أنه لا يمكن التهاون فيما يخص حياة الأطفال ومعالجتهم بشكل آدمي، حيث إن هناك شكاوي كثيرة من هذا المستشفى من قبل المواطنين وذلك من نقص في بعض الأدوية والإمكانيات، مفيدين بأن المستشفيات الجامعية يوجد فيها مشاكل كثيرة ولابد من إعطاء المواطن حقه في العلاج حيث إنه من أبرز هذه المشاكل الموارد الخاصة بهذه المستشفيات وضعف الموازنة المقررة لها، حيث إنها تقل عن الموازنة المطلوبة لتطوير المنظومة الصحية، معلنين أنهم تواصلوا مع وزارة الصحة وأعلنت أن الأوضاع داخل المستشفى مستقرة ولا يوجد نقص في الأدوية. وأكد حسني حافظ، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه سيطلب تشكيل لجنة تقصي حقائق سريعة لمعرفة حقيقة الأزمة داخل مستشفى أبو الريش الجامعي للأطفال، مبينا أنه لا يمكن التهاون فيما يخص حياة الأطفال ومعالجتهم بشكل آدمي، موضحًا أن هناك شكاوي كثيرة من هذا المستشفى من قبل المواطنين وذلك من نقص في بعض الأدوية والإمكانيات. وبين حافظ، أنه سيعمل على وضع أزمة هذا المستشفى في جدول أعمال لجنة الصحة، وذلك لمناقشتها والوقوف على المشاكل التي تعانيها المستشفيات الجامعية بوجه عام وليس مستشفى أبو الريش فقط. وأفاد حافظ، بأن الدستور كفل للمصريين حق العلاج والدولة كفيلة بتوفيره للجميع، مشيرًا إلى أن الأطفال إذا تم اهمالهم في بداية حياتهم وعدم توفير العلاج اللازم لذلك، فلن يكون لهم ولاء لمصر. وشدد حافظ، على ضرورة زرع الثقة بين المرضى و المستشفيات الجامعية وذلك بتقديم خدمة ورعاية طبية كاملة مؤكدًا أنه يجب أن توجد رقابة على القائمين بالخدمات الطبية داخل المستشفيات الجامعية في كل محافظات مصر. وأضاف حافظ، أن قطاع الصحة في مصر متدهور ويعاني من الخلل خاصة في المستشفيات التي تشهد اهمالا كبيرا، موضحا أن مستشفى الشاطبي في إسكندرية يعاني من اهمال كبير ومعاملة غير آدمية من قبل الأطباء هناك، حيث إنهم داخل عياداتهم الخاصة يكونون أشخاصا مختلفين عن أدائهم داخل المستشفي. وأكد سامي المشد، عضو لجنة الصحة في البرلمان، أنهم تواصلوا مع وزارة الصحة بخصوص أزمة مستشفى أبو الريش، مفيدًا بأن الوزارة أوضحت أن المستشفى لا يعاني من نقص في الأدوية ومستواه الخدمي جيد. ولفت المشد، إلى أنهم سيشكلون لجنة مصغرة للوقوف على حقيقة المشاكل الذي يعاني منها وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات الحقيقة لمواجهة ذلك، مشيرًا إلى أن اللجنة ستشكل لجنة تقصي حقائق خاصة بنقص الأدوية بوجه عام وليس بمستشفى أبو الريش فقط. وأضاف المشد، أن المستشفيات الجامعية يوجد فيها مشاكل كثيرة ولابد من إعطاء المواطن حقه في العلاج، موضحا أن من أبرز هذه المشاكل الموارد الخاصة بهذه المستشفيات وضعف الموازنة المقررة لها، حيث إنها تقل عن الموازنة المطلوبة لتطوير المنظومة.