أكد القمص بطرس الأنبا بولا أنه يستبعد أن تكون الانتخابات البرلمانية قد زورت ولكنها جاءت نزيهة من جانب الشكل ومضللة فى المضمون. وأوضح أن نزاهة الشكل ترجع لاستبعادنا كأقباط أن تكون الانتخابات قد زورت، لكنها مضللة لشراء الأصوات بأكياس اللحم والسكر والزيت من جانب التيار الإسلامى، وبغير ذلك لم يكن يحصل التيار الإسلامي على هذه الأصوات فى المرحلة الأولى والثانية. ووجه كلمته للقادمين على مقاعد البرلمان بأن يضعوا دستورا لمصر يعترفون من خلاله بحقوق الأقباط، وأى فروض سوف تفرض عليهم ضد ما نزل به الإنجيل أو العقيدة المسيحية لن تنفذ مهما كانت عواقبها. وأضاف، لن ولم نسمح على وجه الإطلاق لفتيات وسيدات الأقباط بارتداء النقاب أو الحجاب، كما لا نسمح لرجالنا بإطلاق اللحية إذا فرضها علينا المستحوذون علي كراسى البرلمان من التيارات الإسلامية. وأوضح "بولا" نحن أقباط وكلمة قبطى تعنى أننا أصل هذه البلد ونحن نقدم كل الاحترام لكل التيارات ولكن نرفض أن نهمش. وذكر بولا:"عندما فرض على قداسة البابا من جانب المحاكم المصرية تقنين الزواج الثانى قال البابا فى حديث الأربعاء وقتها لم ولن توجد قوة على الأرض تجعلنا نسن قوانين ضد الإنجيل أو ضد عقيدتنا". وأكمل، مهما كان القادم على كرسى الحكم أهلا به ولكن مستعدون لسفك الدماء أو الاستشهاد إذا فرض علينا شىء ضد عقيدتنا وما أنزل علينا من الإنجيل. وأشار من خلال الذكرى السنوية لشهداء القديسين بكنيسة مارمينا بمنطقة جليم إلي أنهم كأقباطا لن يقبلوا أى تفريق فى عاداتهم مهما كانت الأحداث ولن يفرض عليهم أحد أى شىء ضد تقاليدهم وعاداتهم. شاهد الفيديو: