أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها صدقت على مبيعات اسلحة بأكثر من 278 مليار دولار خلال فترة الثماني سنوات، حكم الرئيس باراك أوباما، وهو ما يعادل ضعف مبيعات الإدارة الأمريكية تحت حكم جورج بوش. وأكد البنتاجون أن أغلبية مبيعات الأسلحة كانت موجهة لدول الشرق الأوسط، بما في ذلك كبار الحلفاء الأمريكيين في الحملة لمكافحة تنظيم داعش ولتوفير الدعم العسكري للدول المتخوفة من المشروع النووي الإيراني. أشارت البيانات إلي أن السعودية كانت أكبر متلقٍ للأسلحة بقيمة تزيد على 115 مليار دولار، بحسب ما ورد بالإشعارات المرسلة للكونجرس الأمريكي للموافقة على الصفقات. ومن بين الأسلحة التي اعتمد بيعها للرياض: طائرات F-15 المقاتلة وهليكوبتر هجومية من طراز أباتشي هليكوبتر بلاك هوك فائدة، صواريخ مضادة للصواريخ ومدرعات والقنابل والصواريخ. أعلن البنتاجون أنه وافق على مبيعات أسلحة بقيمة 33.6 مليار دولار وهو ما يعتبر أقل بكثير مقارنة بمبيعات عام 2015 التي وصلت قيمتها لأكثر من 40 مليار دولار. وأكد ويليام هارتونج، مدير مشروع أمن الأسلحة في مركز السياسة الدولية، أن أوباما أبرم صفقات أسلحة أكثر من أي إدارة أمريكية مرت على الولاياتالمتحدة منذ الحرب العالمية الثانية. وعلى سبيل المقارنة المباشرة، كانت قيمة صفقات الأسلحة تحت إدارة بوش لا تتعدى 128.6 مليار دولار في الفترة بين عامي 2001 و2008.