سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من عدم استجابة المواطنين لدعوات جماعة الإخوان الإرهابية بالنزول، اليوم الجمعة، إلى الشوراع والميادين للتظاهر تحت مسمى "ثورة الغلابة". وعلى الرغم من انتشار تلك الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع إلا أن الشوارع شهدت هدوءا غير مسبوق، فخلت من المتظاهرين، بينما سيطرت قوات الأمن على جميع الميادين منذ الصباح الباكر. وانقلبت دعوات النشطاء إلى سخرية من خلو الشوارع من أي تظاهرات، وهدوء الميادين، وعدم استجابة المواطنين لدعوات الثورة، مرجعين ذلك إلى تأجيلها، فقال أحدهم: "ثورة 11 نوفمبر اتأجلت ل 13- 13". "الثورة لا يراها إلا المؤمن" بتلك العبارة وجد النشطاء مبررًا لحالة الهدوء التي تسود الشارع المصري، ساخرين من جماعة الإخوان التي دعت إلى تلك الثورة الوهمية- حسب وصفهم. وتداول النشطاء عدة صور ساخرة فيما يعرف ب"الكوميكس"، منها: "إصابة أفراد الأمن المركزي بالملل"، و"الناس ثورتها السبت والحد، وإنتوا ثورتكم مفهاش حد"، و"الظاهر إن الإخوان عاملين ثورة عالضيق، ومش عازمين حد"، و"يا جدعان بلاش هزار اللي مخبي الثورة يطلعها".