أكدت وزارة الدفاع الروسية تلقيها رسالة من البعثة الأممية في سوريا بطلب تمديد فترات التهدئة الإنسانية في حلب، لكنها اعتبرت أن القيام بهذه الخطوة قد تؤدي لنتائج ضارة. وأوضح اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن الوزارة تلقت الرسالة بهذا الشأن من رئيس البعثة الإنسانية للأم المتحدةبسوريا، عبر ممثلها في جنيف يوم 7 نوفمبر. واستدرك قائلًا: "إنها ليس أول مرة نتلقى فيها مثل هذا الطلبات. وهي تبدو دائمًا كمحاولة لإيجاد ذريعة جديدة لإفشال عمليات إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سكان حلب". وأعاد كوناشينكوف إلى الأذهان أن المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، تمكن، بغض النظر عن مواعيد فترات التهدئة الإنسانية ومدتها، من إيصال ما يربو عن 100 طن من المساعدات للمحتاجين في المدينة. وذكر بأن روسيا لا تفرض فترات التهدئة في حلب بشكل مفاجئ، بل تعلن عنها مسبقًا، ما يتيح وقتًا كافيًا لإعداد العمليات الإنسانية.