يواصل عشرات من المواطنين المتظاهرين بالسويس قطع طريق السويس - الإسماعيلية الصحراوى عند الكيلو 15 بالقرب من قرية عامر بحى الجناين بالسويس منذ حوالى الساعة التاسعة مساء الأحد 25 ديسمبر. وأصيبت حركة النقل بين السويس من جهة والإسماعيلية وبورسعيد وجنوب وشمال سيناء من جهة أخرى بالشلل وتحول مزلقان المثلث الموجود بأول طريق السويس - الإسماعيلية الصحراوى إلى مكان مهجور بعد امتناع قائدى السيارات العامة والخاصة والأجرة والملاكى عن دخول الطريق خوفاً من احتجازهم عند الكيلو 15، فى حين قام العديد من قائدى السيارات التى كانت متجهة إلى الإسماعيلية بالدورن والعودة إلى مدينة السويس . واضطر العديد من سائقى السيارات النقل المتجهة إلى الإسماعيلية إلى المكوث والتكدس فى صفوف على الطريق، فى حين اتجه قائدو السيارات المتجهة إلى جنوبسيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدى إلى الاتجاه إلى وصلة نفق الشهيد الموجودة عند الكيلو 99 بطريق السويس - القاهرة الصحراوى والتى تسلكها السيارات القادمة من القاهرة للتوجه إلى نفق الشهيد أحمد حمدى عند الكيلو 24 بطريق السويس - الإسماعيلية لتفادى قطع الطريق عند الكيلو 15وسلك معظم قائدى السيارات المتجهة إلى السويس ذات الطريق. وقام المواطنون المتظاهرون المحتجون بإشعال النيران فى إطارات السيارات ووضع أحجار وجذوع أشجار بعرض طريق السويس - الإسماعيلية الصحراوى ومنع عبور أى سيارات فى الاتجاهين بسبب اعتقاد أهل المدعو أحمد محمود إبراهيم وشهرته حمادة بنك 26 سنة مسجل خطر هارب والمتهم بقتل المدعو يوسف إبراهيم عيد وشهرته يوسف الشلح 24 سنة أعرابى بإطلاق الرصاص عليه أمام مقر لجنة انتخابية بقرية عامر بحى الجناين بالسويس يوم انتخابات مجلس الشعب بالسويس الموافق الأربعاء 14 ديسمبر بقيام أهل القتيل بقتل القاتل بعد معرفة مكان اختبائه أخذا بالثأر وإخفاء جثته بعد قتله وطالبوا بجثة القتيل فى حالة صحة المعلومات عن قتله. وأكد العميد سامى لطفى مدير مباحث السويس أن مباحث السويس تجرى تحريات موسعة تحت إشراف اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس لمعرفة مدى صحة اعتقادات أهل القاتل الهارب كما تجرى الجهات المعنية مناقشات مع المحتجين لإقناعهم بإعادة فتح الطريق.