وفاة هارب من السجن فى مطاردة مع الشرطة.. والأهالى يتهمون الشرطة بقتله

أهالى قرية عامر بالقطاع الريفى بالسويس قاموا أمس بقطع طريق الإسماعيلية-السويس بسبب وفاة هارب من سجن 430 بوادى النطرون، خلال مطاردة وقعت أمس بين قوات المباحث والمتهم. أهالى المجنى عليه اتهموا أحد ضباط المباحث بقتله، بينما أعلنت مديرية أمن السويس براءتها من دمه.
وكان م.ح، 26 سنة، وشهرته حمادة السواحلى، سبق اتهامه فى 4 قضايا مخدرات وحيازة أسلحة دون ترخيص بمنطقة الجناين بالقطاع الريفى بالسويس، قد لقى مصرعه خلال مطاردة بينه وبين قوات الشرطة، وعثر بحوزته على سلاح نارى وطلقات، وكان بصحبته هارب آخر من نفس السجن يدعى تامر.ا، وفتاة تدعى ش.ع، الفتاة أكدت لرجال المباحث أنها كانت مختطفة من قبل القتيل وصديقه وتصادف مرور قوة أمنية من قسم الجناين قامت بمطاردتهم وإنقاذها.
أهل القتيل حاولوا اقتحام قسم شرطة الجناين بمنطقة العمدة وقطعوا طريق السويس-الإسماعيلية وخط السكة الحديد الذى يربط السويس بالإسماعيلية والزقازيق، وأحرقوا إطارات الكاوتشوك وهاجموا قوات الشرطة بزجاجات المولوتوف والطوب، وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء، احتجاجا على قتل حمادة السواحلى الذى خرج من السجن عقب قضاء فترة عقوبته منذ أسبوعين حسب أقوال ذويه، الذين أكدوا أن أحد ضباط المباحث ضربه بمؤخرة سلاحه الآلى على رأسه، مما أدى إلى وفاته.
اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، أكد أن المتوفى لقى مصرعه فى أثناء مطاردته وسقط على رأسه، وأنه هارب من سجن 430 ومطلوب للتنفيذ فى أحكام بالسجن، وأنه فى أثناء مطاردته كان معه متهم آخر وفتاة ادعت أنهما اختطفاها وحاولا اغتصابها، وقد تدخلت قوات الجيش المختصة بتأمين السويس وقوات الأمن المركزى لتأمين منطقة قسم الجناين بعدما قام ذوو المجنى عليه بإتلاف إحدى سيارات القسم وإلقائها فى ترعة السويس. قوات الأمن قامت بإلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين والحؤول بينهم وبين قوات الشرطة بعد محاولات فاشلة قام بها الأهالى لاقتحام القسم لإطلاق سراح أحد المقبوض عليهم. قائد قوات الجيش طلب من المحتجين الانتظار حتى يتم توقيع الكشف الطبى على المتوفى لبيان سبب الوفاة.
وفى شمال سيناء أكدت مصادر أمنية أن مجهولين أطلقوا النار على المهندس محمد سعد وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة وهو فى طريقة إلى مقر عمله بمديرية الزراعة بالعريش مما أسفر عن إصابته بجروح.
وفى جنوب سيناء قطع عشرات من البدو الطريق احتجاجا على إلقاء الشرطة القبض على شابين بسبب خلافات بينهما وبين مستأجر لقطعة الأرض التى تقع على شاطئ شرم الشيخ.