ألقى يحيى راشد، وزير السياحة، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 104 للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية التي تُعقد حاليًا فى مدينة الأقصر؛ حيث استهل كلمته بالترحيب بالحاضرين، مشيرًا إلى أن انعقاد هذا الحدث فى مصر يؤكد على قدرة مصر على استضافة مثل هذه الأحداث المهمة، وأن مصر ترحب بكل ضيوفها. كما أوضح الوزير، خلال الجلسة، أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لإلقاء مزيد من الضوء وجذب الأنظار مرة أخرى إلى مدينة الأقصر التى تعتبر واحدة من أكثر المقاصد السياحية تميزًا فى منتج السياحة الثقافية على وجه الخصوص على مستوى العالم. من جانبه، تحدث الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، حيث أوضح أن هذه هى المرة الثانية التى يُعقد فيها المجلس التنفيذي للمنظمة فى مصر، حيث كانت المرة الأولى عام 1995 ، مشيرًا إلى سعادته البالغة لانعقاد المؤتمر للمرة الأولى فى مدينة الأقصر. وأشار الرفاعي إلى تزايد عدد الدول المنضمة للمنظمة من 120 إلى 157 دولة، مؤكدًا أن تزايد أعداد السائحين حول العالم خلال الأعوام الماضية يعكس أهمية صناعة السياحة باعتبارها عاملًا أساسيًا فى زيادة رخاء الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة مساندة هذا القطاع من الجهات كافة. وأوضح الرفاعي أن السياحة يجب أن تكون عاملًا رئيسيًا لمواجهة التحديات الحالية التى يمر بها العالم ،علاوة على نشر السلام وتبادل الثقافات، ومؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة من دون تحقيق الأمن والسلام. واختتم الرفاعى كلمته بالتأكيد على أنه، على رغم التحديات التى تواجهها السياحة المصرية حاليًا إلا أن مصر سوف تظل مقصدًا سياحيًا فريدً له مكانته المميزة على خريطة السياحة العالمية. يذكر أنه يشارك فى المجلس التنفيذى للمنظمة وزراء سياحة عدد من الدول زامبيا والأرجنتين وزيمبابوي وكوستاريكا وجامايكا وأذربيجان والسودان والأردن وفلسطين، هذا إلى جانب سفراء ورؤساء هيئات سياحية من مختلف الدول منها كوريا وكينيا وأرمينيا وموزمبيق وأنجولا، إضافة إلى ممثلين من عدد من الدول الأعضاء في المنظمة.