دعا اكثر من 63 شخصية عامة إلي فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية في 25 يناير القادم في ذكري العيد الاول للثورة المصرية، جاء ذلك في اطار المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصحفيين لاعلان المبادرة الوطنية لانقاذ الثورة المصرية، دعا الموقعون علي بيان المبادرة وعددهم 63 شخصا من اعلام مصر الي التعجيل باجراء انتخابات الرئاسة حقنا لدماء المصريين وحماية الجيش المصري ولاخراج مصر من حالة الفوضي الحالية. كما دعا الموقعون إلي اعلان اسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة في 11 فبراير القادم والانتهاء من كافة اجراءات الانتخابات وتنصيب الرئيس الجديد قبل نهاية مارس القادم، وقال الموافقون علي المبادرة: «يتقدم الموقعون إلي الشعب المصري العظيم صاحب السيادة علي أرضه ومصيره بهذه المبادرة لانقاذ ثورته المجيدة بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية حقنا لدماء ابنائه وحماية لجيشه ولاخراج مصر من حالة الفوضي الحالية» أكد بيان المبادرة الوطنية لانقاذ الثورة المصرية ضرورة استجابة المجلس الاعلي للقوات المسلحة لهذه المطالب بلا مماطلة. وقال البيان: «إننا علي يقين تام من أن مطلبنا هذا الموجه إلي الشعب المصري العظيم هو إعادة القرار إليه - وهو صاحبه الاصيل - لتحمل مسئولية حسم هذا الامر، لذا ندعو كل الشرفاء من ابناء مصرنا العزيزة إلي الانضمام إلينا وتبني هذه المبادرة». وكانت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين برئاسة محمد عبد القدوس قد استضافت المؤتمر الصحفي لاعلان المبادرة، وقع علي المبادرة عدد كبير من مختلف الاتجاهات السياسية ومختلف اطياف المجتمع. ضمت قائمة الموافقين علي المبادرة كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم التنظيم العالمي لجماعة الاخوان المسلمين والناشط السياسي جورج اسحاق ووالدة الشهيد خالد سعيد واخته زهرة سعيد واخت الشهيد مينا دانيال والكاتب الكبير علاء الاسواني والمخرج الفنان علي بدرخان والناشطة شاهندة مقلد والناشر محمد هاشم والكاتب الصحفي يحيي قلاش والكاتب الصحفي وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق والكاتبات الصحفيات اقبال بركة ونجلاء بدير والاعلامية فريدة الشوباشي، كما ضمت القائمة النشطاء السياسيين د. احمد دراج ود. شوقي الكردي ود. هشام العربي ود. سليمان بحيري ود. ماجدة نجيب ود. علي عبد العزيز وهيثم الشواف وسامح زرد ومحمد القصاص والكاتبة الصحفية هالة البدري وحنان فهمي مدير تحرير جريدة الوفد، وقع بالموافقة علي المبادرة الصحفية لانقاذ الثورة الشيخ جمال قطب ود. هشام عيسي والكاتب الصحفي كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين والكاتب الصحفي محمد عبد القدوس والشاعر ابراهيم داوود والكاتب إبراهيم عبد المجيد والفنان التشكيلي احمد طوغان والنشطاء السياسيون اسامة البحر واحمد دومة د. حازم عبد العظيم والباحث السياسي د. عمار علي حسن والفنانين جيهان فاضل وحمدي الوزير والمخرج السينمائى مجدي احمد علي والعالم الشهير د. عفيفي عباس ود. محمد الخولي الاستشاري الزراعي ومن علماء الازهر د. محمود مزروعة ود. عاطف فتحي صوفان واحمد جلال رجل اعمال واشرف العربي الاستشاري الزراعي والمستشار القانوني امير رمزي والفنانة التشكيلية ثريا عبد الرازق والفنان التشكيلي مصطفي الرزاز ود. حسن فتح الباب أستاذ قانون ود. خالد سمير الاستاذ الجامعي. كما ضمت الاعلامي داوود حسن والكاتبة الروائية سلوي بكر وصلاح حامد الناقد الادبي وعبد المجيد الخولي الناشط سياسي وعبد المجيد المهيلمي الخبير المالي وعبد الناصر عيسي الكاتب الصحفي ود. عمار صالح جودة الناشط السياسي ود. فادية مغيث الاستاذة الجامعية وفتحي امبابي كاتب روائي والسيناريست فتحي دياب ود. كمال مغيث الاستاذ الجامعي ورجل الاعمال نبيه زكي ود. نشأت العربي استشاري طب النساء. اوضح بيان اعلان المبادرة الوطنية لانقاذ الثورة المصرية اهمية «اختصار الفترة الزمنية لانتخاب رئيس الجمهورية بهدف اعادة الحق إلي صاحب السلطة الاصلي وهو الشعب لحسم هذا الامر لاعفاء القوي الثورية من تهمة الوصاية علي الشعب ولتجنيب مصر مخاطر كثيرة منها انهاء الاختلاف بين الثوار حاليا، وتجنب الصراع المتوقع والمحتوم بين المجالس التشريعية المنتخبة والمجلس الاعلي للقوات المسلحة وما قد يأتي به من مصائب نحن جميعا في غني عنها والحفاظ علي تماسك وهيبة الجيش المصري. كما ان هذه المبادرة ستجنب الاقتصاد الوطني انهيارا محتملا وتحميل الثوار مسئولية ذلك، كما اوضح البيان ان هذه المبادرة تجعل وضع مصر بمؤسساتها المنتخبة وشعبها المؤيد لهذه المؤسسات الشرعية في موقف اقوي للتصدي لاي تدخل اجنبي في الشئون المصرية وكل محاولات قوي الثورة المضادة في الداخل الهادف لاجهاض الثورة، وقال البيان: «ان هدف هذه المبادرة هو جمع الشعب حول هدف يسهل الاتفاق عليه ويتناسب مع الظروف الراهنة للثورة ويتفق مع المصالح العليا للبلاد وهذا الهدف هو انتخاب رئيس الدولة في اقرب وقت منطقي بعد الانتهاء من انتخاب مجلس الشعب ودون انتظار كتابة الدستور او اجراء انتخابات مجلس الشوري».